عائلة الأسير الإسرائيلي تُراقب موقف نتنياهو بعد تهديد حماس

قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعاً يوجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف أبو عبيدة في بيانه :" "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكاناً يتواجد فيه الأسير الصهيوني "متان تسنجاوكر" ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً".

وأكمل قائلاً :"في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله".
ولفت أبو عبيدة إلى أن حماس حافظت على حياة المُحتجز لمدة عام و8 أشهر، وسيكون رحيله مسئولية الاحتلال قائلاً :"قد أعذر من أنذر".
وسيكون من المُتوقع أن تضغط عائلة الأسير الإسرائيلي على حكومة نتنياهو للحفاظ على سلامة ابنها داخل غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في وقتٍ سابق إن الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين.
وتابعت الحركة بيانها :"نطالب الأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية آمنة بإشراف دولي بعيداً عن تحكم الاحتلال".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في وقتٍ سابق إن توزيع المساعدات في غزة أصبح فخاً مُميتاً، على حد قولها.
وأضافت :" يجب أن يكون تسليم وتوزيع المساعدات آمنا بغزة ولا يمكن القيام بذلك إلا عبر الأمم المتحدة".
وذكرت الوكالة أنه يجب على إسرائيل رفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ودون عوائق لإدخال المساعدات إلى غزة.
وارتقى عدد من الشهداء الفلسطينيين وتعرض آخرون للإصابة بعد قصف طائرات الاحتلال مخيم النصيرات ومدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، بعد قصف الاحتلال منزلا جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستُشهد طفل وأصيب عدد آخر، بعد قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع، وجددت مدفعية الاحتلال قصف حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية محلية إلى أن الاحتلال دمر نحو 70 مبنى سكني في غزة خلال ثلاثة أيام.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أسفر عن استشهاد 6 شهداء وإصابة عدد من المُصابين.
قال محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، إن الوضع في غزة يتطلب تكاتف الجهود لإنقاذ الفلسطينيين.
وأضاف السوداني أثناء استقباله الرئيس اللبناني جوزيف عون :" ندين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية".
وتابع :"موقفنا ثابت بدعم سيادة سوريا واستقلالها ورفض الاعتداء عليها".