الجيش اللبناني يدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية: العدو يحوّل خروقاته إلى عدوان يومي

أدان الجيش اللبناني، في بيان رسمي، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في الجنوب اللبناني، عشية عيد الأضحى المبارك، واصفًا التصعيد الإسرائيلي بأنه "تحول إلى عدوان يومي" يطال المدنيين والبنية التحتية، في تجاهل واضح لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية.

وقال البيان إن "العدو الإسرائيلي دأب في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته، مستهدفًا أبنية سكنية ومنشآت ومواطنين، في خرق متواصل للقرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية"، مشيرًا إلى أن الغارات الأخيرة جاءت في توقيت لافت يهدف إلى تقويض فرص التعافي الوطني في لبنان.

وأكدت قيادة الجيش أنها بدأت فور صدور التهديدات الإسرائيلية التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمحاولة الحؤول دون تنفيذ الاعتداء، وأوفدت دوريات ميدانية إلى عدد من المواقع المستهدفة، رغم رفض الجانب الإسرائيلي للاقتراحات اللبنانية.

وشدد البيان على التزام المؤسسة العسكرية الكامل بتنفيذ القرار 1701، لكنه حذر من أن استمرار الخروقات الإسرائيلية ورفضها التعاون مع آلية المراقبة يضعف دور اللجنة والجيش، وقد يدفع إلى "تجميد التعاون" في هذا الإطار.

واختتم الجيش بيانه بالتأكيد على عزيمته في مواجهة التحديات، ومواصلته تنفيذ مهامه الوطنية لضمان الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، رغم كل الصعوبات.

باكستان تدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وتدعو لمحاسبة تل أبيب

أدانت باكستان بشدة الغارات الجوية التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ" للقانون الدولي ولسيادة لبنان.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان أوردته إذاعة "راديو باكستان" الناطقة بالإنجليزية، إن الغارات التي نُفذت عشية عيد الأضحى، تُعد خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024، وتشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين وتُذكي أجواء عدم الاستقرار في المنطقة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية تضامن بلاده الكامل مع لبنان، حكومة وشعبًا، في هذا الظرف الحرج، داعيًا المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة والوسطاء المعنيون باتفاق الهدنة، إلى اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة إسرائيل ومنع المزيد من التصعيد.

وشدد البيان على التزام باكستان الثابت بالسلام والعدالة، وعلى احترامها التام لمبادئ القانون الدولي، داعيًا إلى تحرك دولي يضمن حماية المدنيين وصون الأمن الإقليمي.