نوستالجيا فورها .. أسعار التذاكر ونجوم الحفل

تستقبل مدينة جدة أمسية غنائية خاصة بعشاق النوستالجيا بمجموعة من أشهر المغنيين في بداية الألفينيات، التي كانت نقطة تحول فاصلة في خط الإنتاج الغنائي .
9 نجوم من الألفينيات في حفل واحد بجدة
يأتي الحفل بنجوم أغاني في الفترة بين 2000 - 2010 ، التي شهدت استمرار نجوم التسعينيات في تألقهم وأصوات جديدة وضعت بصمتها الخاصة منهم من استمر وآخرون قدموا عدد قليل من الأغاني واشنغلوا بمجالات حياتية أخرى، لكنهم لا يزالوا في الذاكرة الاستماعية لمحبي تلك الفترة.
أسعار تذاكر حفل “نوستالجيا فورها”
قسّمت أسعار التذاكر إلى 3 فئات ( 380 - 499 - 599 ريال سعودي، ويتم حجزها إلكترونيًا عبر الموقع الخاص بها.
موعد ومكان حفل “نوستالجيا فوّرها”
يقام الحفل في 13 يونيو الجاري بعنوان “نوستالجيا فوّرها”، و تُعد واحدة من أقوى الليالي الغنائية المنتظرة، إذ تجمع تحت سقف واحد نخبة من نجوم الفن الذين ارتبطت أصواتهم بذكريات الحب والشباب والعصر الذهبي للموسيقى العربية والغربية، لتكون أمسية استثنائية تعيد الجمهور إلى لحظات خالدة لا تُنسى.


نجوم حفل نوستالجيا فوّرها
يضم الحفل 8 مغنيين “ جنات، ساموزين، إيوان، أحمد الشريف، مايا نصري، هيثم سعيد، يوسف العماني، مساري” وفرقة البوب الإنجليزية الشهيرة Blue
أغانِ الألفينيات التي عاشت أكثر من أصحابها
وعلى صدى انتشار حفلات النوستالجيا ونجوم التسعينات ومايشابهها، لا تزال أغاني النجوم المشاركة في الحفل تحت مظلة الاستماع والاستمتاع بها بالرغم من مرور عدة عقود على طرحها واختفاء معظم أصحابها واعتزالهم، لكن أعمالهم ظلت حبيسة الحنين والرغبة إلى التمتع بنغماتها وموسيقاها من حين لآخر، لتأتي بموجة من الحنين إلى مامضي، حيث لم تكن مجرد أغنية لدى المستمع فحسب، فهي تحمل ذكريات ومواقف وملامح يتذكرها كل مرة يستمع فيها إلى تلك الأغاني، منها من استمع وهو في مدرسته وآخر قام بشريط الشريط الخاص بالمطرب ليستمتع بالألبوم كاملًا في المسجل “الكاسيت” ليضعها في سيارة والده وهم في عطلتهم الصيفية.
حالة نجاح غريبة استمرت فيها تلك الأغاني دون سبب واضح فالبرغم من التطور التكنولوجي الكائن في صناعة الأغاني والموسيقى الآن، إلا أن معظمها لم يصل لذروة الذكريات وأيضًا أغاني التسعينيات تحمل تلك الصفة عن جدارة، فهل تأثير التكنولوجيا وعصر السرعة الذي نعيش فيها أضاع بقاء صناعة الأغاني، حيث من يريد الاستماع إلى أي أغنية يجدها بسرعة البرق، بدون البحث عن شرائط الكاسيت وإدخار الأموال لشرائها وانتظار طرح الأغنية بشكل رسمي على الشريط حيث لا وسيط غيره في سبيل للاستماع إليها، والحصول على “البوستر” مجانا في الأيام الأولى من شراء الشريط، بعكس الآن نأخذ مانهوى من الصور من محركات البحث المختلفة والذهاب لطباعتها بمختلف الأشكال والأحجام.
المتعة اللحظية للأغاني وانتهاء البحث عن البقاء
بقدر ماأفادت تكنولوجيا صناعة الأغاني فريق عملها ومحبيها بقدر ماأضرت بروحها التي سكنتها السرعة والمتعة اللحظية دون النظر ماسيعيش لعقود ومن يموت بعد أيام، معظم الإصدارات أصبحت لإثبات الاسم والوجود فقط لكن لاقيمة للبقاء، وأعتقد صعوبة صناعة الأغنية بجميع مراحلها بدايةً من كتابة كلماتها على ورقة حتى الوصول إلى مرحلة المكساج والتعب لشهور في تقديمها والبحث عن الجودة في كامل الأركان هو سر من أسرار بقاء تلك المنتجات طويلًا وعلى مدار أجيال.