بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"الاسكيت" تتصدر المشهد في أول أيام عيد الأضحى بأسوان

بوابة الوفد الإلكترونية

في أول أيام عيد الأضحى المبارك، تصدرت لعبة "الإسكيت" المشهد داخل حديقة السلام بمدينة أسوان، حيث أصبحت من أكثر الألعاب المحببة للأطفال خلال الآونة الأخيرة. 

وحرص عدد كبير من الأطفال على ارتدائها والانطلاق بها داخل الحديقة، وسط أجواء من الفرح والتعاون، حيث كان بعضهم يتعلم من أقرانه، وآخرون يتبادلون المساعدة فيما بينهم لقضاء وقت ممتع ومليء بالحيوية.

واصطفت العائلات الأسوانية داخل الحديقة، يفترشون الأرض في مجموعات، في تقليد محبب يجمع الأهل والأصدقاء، وتُعد حديقة السلام واحدة من أقدم الحدائق في أسوان، وتستقطب الزوار من مختلف المراكز والمدن المجاورة، لما تتمتع به من طبيعة خلابة وأجواء هادئة.

وقال محمد سليم، أحد المواطنين، إن أيام العيد تشهد ضغطًا كبيرًا في العمل، لأن الزوار يتوافدون من مختلف مناطق أسوان، وفي بداية اليوم كان الإقبال ضعيفًا، لكن مع اقتراب الظهيرة بدأت الأعداد تتزايد، وكلما تحسن الطقس زاد الإقبال بشكل ملحوظ".

ومن جهة أخرى، شهد مركز شباب كوم أمبو شمال محافظة أسوان، توافدًا كبيرًا من الأطفال، حيث احتشدوا للاحتفال بأجواء العيد من خلال الألعاب والنشاطات الترفيهية.

وتُعرف محافظة أسوان بتعدد مزاراتها السياحية وتنوعها الثقافي، فهي موطن للعديد من القبائل التي تحتفظ بتقاليد وعادات متوارثة منذ أجيال.

وتتميز أول أيام العيد في أسوان بتجمع العائلات في منازل العائلة الكبيرة، حيث يتم ذبح الأضاحي وطهيها في أجواء من المشاركة والتلاحم بين الكبار والصغار والنساء، في مشهد يعكس عمق الروابط الاجتماعية.

وفي النوبـة، يحرص المواطنون المقيمون في محافظات أخرى مثل القاهرة والإسكندرية والسويس على العودة إلى أسوان لقضاء العيد مع ذويهم، وقد تم تخصيص قطار خاص مكون من 12 عربة لنقل أهالي النوبة، وحملت كل عربة اسم قرية نوبية، في تقليد مميز يعكس انتماءهم وارتباطهم بأرضهم.

وألتقت الوفد مع “محمد صفوت” شهرته “ضاضا” وهو احد الشباب الذي يعمل في مجال التصوير داخل الحديقة.

قال ضاضا انني اعمل منذ 5 أعوام في مجال التصوير وخصوصا في المناسبات والأعياد لانه يعتبر موسم لدينا، والكثير من الأطفال والشباب يريد أن يوثق الأجواء وخصوصا في فترة الأعياد، لأنها تعتبر ذكرى لهم،

وأضاف ضاضا أنني احب التنوع واختيار الأماكن التي تحتوي علي مناظر طبيعية لأنها تخدم الصورة ويخرجها بصوره أجمل. 

وشارك “محمد سليم” يعمل داخل الحديقة في كافتريا أن أيام العيد هي أكثر الأيام التي يتواجد بها ضغط عمل، حيث يأتي الحاضرين من جميع أنحاء أسوان. 

 واوضح “سليم" أن في بداية اليوم كان الإقبال ضعيف،  اما الان وقت الظهيرة الإعداد في تزايد، وكلما تحسن الجو كانت الإعداد اكبر بكثير .

وأيضا شهد مركز شباب كوم امبو شمال محافظة أسوان، توافد الأطفال للإستمتاع بأجواء العيد.

وتمتاز محافظة أسوان بأنها متعددة المزارات السياحية، ويوجد بها قبائل لديهم تقاليد وعادات مختلفة ومتوارثه من الأجداد، فتقوم العائلات في أول يوم بالتجمع بمنزل العائلة ويتشاركون بالذبح والطهي ومتجمعون بفائدة واحدة ملتفين عليها الكبار والأطفال والسيدات، ويتوارث التقاليد جيل بعد جيل.

فمثلا في النوبه يتوافدون النوبيين من القاهرة والاسكندرية والسويس الي أسوان ليقضوا العيد مع زويهم، وقد خصص قطار به 12عربه لنقل أهالي النوبه لاسوان، وكانت مل عربه قطار بها اسم قرية من قري النوبه.

وفي أول يوم العيد يخرجون أهالي النوبه في الخارج ويتجمعن الجيران لتناول وجبة العشاء وتسمي “بالكرامة” كل منزل يخرج صينية بها انواع اكلات ويتجمعون بنصية الشارع ليتشاركو العشاء.