سوريا تُحبط تهريب صواريخ وذخائر إلى لبنان داخل شاحنة خضروات

أعلنت مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص، اليوم الخميس، عن إحباط محاولة تهريب شحنة من الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية، كانت مخبأة داخل شاحنة محمّلة بالخضروات، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا".

وذكرت وزارة الداخلية السورية أن الشحنة احتوت على صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز "كورنيت" وذخائر من عيار 30 ملم، كانت معدّة للتهريب عبر الحدود، مشيرة إلى أنه تم ضبطها أثناء عملية تفتيش روتينية.

وأظهر مقطع مصوَّر نُشر من موقع الحادث عناصر الأمن وهم يفرغون الشاحنة من أكياس الخضروات، التي كانت تُستخدم كغطاء لإخفاء الأسلحة، وبشكل خاص صناديق مملوءة بالخيار فوق الصواريخ والذخائر.

وأضافت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على سائق المركبة، وأُحيل إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

يُذكر أن منطقة القصير تُعد من أبرز النقاط الحدودية بين سوريا ولبنان، وسبق أن شهدت محاولات عديدة لتهريب الأسلحة خلال السنوات الماضية، خاصة في ظل وجود نشاط مسلح مكثف خلال فترة الحرب.

سوريا.. انفجارات في مستودعات صواريخ غرب مطار حماة

ذكرت قناة العربية منذ قليل، ان هناك انفجارات في مستودعات صواريخ بكتيبة الدفاع الجوي غربي مطار حماة.

وعلى صعيد آخر، شهد صباح الأربعاء الموافق 4 يونيو، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة جرائم الحرب التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني، حيث استشهد 10 مواطنين بينهم أطفال وأصيب آخرون، بعد قصف مسيرة للاحتلال خيمة داخل مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.. بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا.

كما أطلقت دبابات الاحتلال النيران تجاه منازل المواطنين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصف الاحتلال المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة.

وفي أريحا، أصيب، فجر اليوم ، طفل (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها للمدينة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، بأن طواقمها في اريحا تعاملت مع إصابة طفل رصاص حي بالقدم، أثناء اقتحام حارة العرب من أريحا، وجرى نقله للمستشفى لاحقا.

وقد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان شمالا قبل انسحابها من مدينة أريحا.فيما واصل طلاب جامعة مدينة نيويورك إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي، في تحرّك احتجاجي مستمر للمطالبة بإنهاء دعم الجامعة للشركات المتورطة في العدوان على غزة.

وتزايدت أعداد المتضامنين والزوار الذين توافدوا إلى محيط مركز الجامعة على مدار الأيام الماضية، وتحوّل الاعتصام إلى ساحة حراك نابضة بالفعاليات والندوات والمداخلات الداعمة للقضية الفلسطينية.