يوم عرفة.. "أوكازيون رباني" لمغفرة ذنوب سنوات (فيديو)
قال محمد البدالي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن يوم عرفة يُعد من أعظم أيام العام عند الله تعالى، لما فيه من مغفرة للذنوب ورفع للدرجات. وقال إن صيام هذا اليوم يكفر سنتين، سنة ماضية وسنة مقبلة، مشبّهًا فضله بـالأوكازيون الرباني الذي يمحو السيئات ويزيد الحسنات.
وخلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، مع رشا مجدي ونهاد سمير على قناة صدى البلد، أوضح أن العشر الأوائل من ذي الحجة لها مكانة عظيمة عند الله، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في سورة الفجر: وليالٍ عشر.
ولفت إلى أن هذه الأيام تتضمن شعائر الحج والصلاة والصيام والصدقة، مؤكدًا أن العمل الصالح فيها أعظم أجرًا من الجهاد في سبيل الله.
انتقد الشيخ محمد البدالي بعض الممارسات الخاطئة أثناء رمي الجمرات في الحج، ومنها استخدام الأحذية أو الدعاء على أشخاص أثناء الرمي، مختتما بأن ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز فعله، مشيرًا إلى ضرورة اتباع هدي النبي في كل الشعائر، حيث قال صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي.
ولفت إلى أن من لم يستطع أداء فريضة الحج لظروف مادية أو صحية، يُثاب على نيته الخالصة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات"، مشدداعلى أن الحج فريضة على من استطاع إليه سبيلا فقط، وفقًا لقوله تعالى: "لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها".
وأوضح أن صيام يوم عرفة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من أعظم القربات التي يحبها الله تعالى، مضيفا أن هذا اليوم يكفر الذنوب لعامين، داعيًا إلى اغتنام هذا الفضل بالصيام والدعاء والإكثار من الأعمال الصالحة.
وجّه الشيخ محمد البدالي رسالة للمسلمين قائلاً إن من لم يتمكن من صيام الأيام العشر من ذي الحجة، فعليه ألا يفرط في صيام يوم عرفة. وأشار إلى أن الإسلام دين يسر، ومن كان له عذر في ترك الصيام فالله أعلم بنيته ويثيبه بما يستطيع.
اقرأ المزيد..
