بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تراجع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية متأثرة بزيادة إنتاج أوبك

النفط
النفط

انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو، بفضل مخاوف من زيادة إنتاج أوبك+ والتوترات الدولية بسبب الرسوم الجمركية المضطربة التي تهدد التوقعات الاقتصادية العالمية.

ووفقا لرويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا أو 0.4 % إلى 65.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 0318 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتا أو 0.4 % إلى 63.16 دولار للبرميل.

وكان الخامان القياسيان ارتفاعا نحو 2% أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوى في أسبوعين، مدفوعين بالمخاوف بشأن تعطل الإمدادات بسبب حرائق الغابات في كندا والتوقعات بأن إيران سترفض مقترح الاتفاق النووي الأمريكي الرئيسي لتخفيف العقوبات على الدولة المنتجة للنفط الرئيسية.

وقال تسويوشي أوينو، الخبير الاقتصادي: "على الرغم من المخاوف بشأن الإمدادات الكندية وتوقف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، فإن أسواق النفط تكافح من أجل توسيع مكاسبها"، مضيفًا أن زيادات أوبك+ تحد من الارتفاع.

وقال أوينو إن الآمال في إحراز تقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين طغت عليها عمليات جني الأرباح، حيث ظل المستثمرون حذرين بشأن التداعيات الاقتصادية الأوسع نطاقا الناجمة عن الرسوم الجمركية.. حسبما نقلت رويترز.

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تخفض توقعاتها للنمو العالمي مع تزايد تأثير الحرب التجارية

فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الاثنين إن من المرجح أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الصيني شي جين بينج هذا الأسبوع ، بعد أيام من اتهام ترامب للصين بانتهاك اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية والقيود التجارية.

وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس توقعاتها للنمو العالمي مع تزايد تأثير الحرب التجارية التي يشنها ترامب على الاقتصاد الأمريكي.

النفط وحرائق الغابات

وقام المحللون بتقييم تأثير زيادات أوبك+ وحالة حرائق الغابات في كندا على العرض.

وقال محللون في بنك أوف أميركا لعملائهم في مذكرة “إن التراجع الحالي في مقدمة منحنى العقود الآجلة للنفط الخام هو نتيجة لأرصدة المخزون المنخفضة التي لوحظت منذ بداية العام، وعلى النقيض من ذلك، يشير الكونتانجو الموجود على المنحنى إلى أن السوق تتوقع تباطؤًا مستقبليًا بسبب زيادات العرض المخطط لها من قبل أوبك وتباطؤ أوسع نطاقًا في الاقتصاد العالمي”.

وكانت الأسواق لا تزال تتوقع أن تؤدي حرائق الغابات التي اجتاحت كندا منذ مايو إلى تقليص الإمدادات، على الرغم من الراحة المؤقتة من الطقس الرطب.

ومع ذلك، فإن هذا التحسن قد يكون قصير الأجل وسط توقعات بطقس أكثر جفافا ودفئا بحلول نهاية هذا الأسبوع، حسبما قال محللون في بنك آي إن جي في مذكرة للعملاء.

ويتوقع بعض المحللين أن يعوض فقدان الإمدادات الكندية من النفط أكثر من نصف الزيادات المخطط لها في الشهر المقبل من قبل أوبك+.

وقال أولي هفالباي المحلل الاقتصادي: “تشير التقديرات إلى أن نحو 350 ألف برميل يوميا تأثرت وأغلقت، في إشارة إلى تأثير حرائق الغابات، ولوضع هذا في السياق، فإن الاضطراب يتجاوز ثلاثة أرباع الحجم الذي اتفقت أوبك+ على إضافته إلى السوق في يوليو”.