بلجيكا.. إغلاق شارع في بروكسل للاشتباه في طرد أمام مبنى أوروبي

أفادت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم الثلاثاء، بأن الشرطة أغلقت أحد الشوارع في وسط العاصمة بروكسل، بعد الاشتباه في طرد وُضع قرب أحد مباني المفوضية الأوروبية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حتى الآن.
وفي حادث منفصل، لقي طفل يبلغ من العمر 12 عامًا مصرعه بعدما صدمته سيارة تابعة للشرطة البلجيكية، في حادث مأساوي لا تزال ملابساته قيد التحقيق.
ووفقًا للنيابة العامة في بروكسل، وقع الحادث في شارع "جلوير ناشيونال" ببلدية Ganshoren، حيث تبين لاحقًا أن السيارة التي تسببت في الحادث تتبع جهاز الأمن المحلي.
إسبانيا تلغي عقد شراء صواريخ من شركة إسرائيلية احتجاجًا على المذابح بغزة
أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية تعليق ترخيص شركة إسرائيلية كانت ستقوم بتصنيع 168 نظامًا صاروخيًا مضادًا للدبابات من طراز Spike LR2 داخل إسبانيا، وذلك في خطوة تشمل إلغاء الصفقة بالكامل، ردًا على المذابح التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وذكرت قناة "كادينا سير" الإسبانية عبر موقعها الإلكتروني أن قيمة العقد الملغى كانت تُقدر بنحو 285 مليون يورو.
وأوضحت الوزارة أن الأنظمة المستخدمة حاليًا أصبحت قديمة وتتطلب استبدالها بأخرى أكثر تطورًا، مشيرة إلى أن الشركة الإسرائيلية المعنية هي الوحيدة المؤهلة تقنيًا لتوفير صواريخ الجيل الخامس، المستخدمة بالفعل لدى جيوش حليفة.
وكان من المفترض أن يتم تنفيذ الصفقة على مدار خمس سنوات لتزويد وحدات الجيش الإسباني ومشاة البحرية، التي تستخدم النسخة الأقدم من هذه الصواريخ، بالإصدار الأحدث، غير أن العقد لم يُوقع رسميًا بعد.
وأكدت أمبارو فالكارسي، وزيرة الدولة لشؤون الدفاع، أن الحكومة الإسبانية بصدد تنفيذ "خطط لفك الارتباط" مع إسرائيل لتقليل الاعتماد عليها في المجال العسكري، مشددة على أن مدريد لا تنوي حاليًا شراء أو بيع أي أسلحة مع تل أبيب.
وفي الوقت ذاته، أقرت بأن بعض البرامج الدفاعية لا تزال تعتمد تقنيًا على شركات إسرائيلية، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات لفك هذا الارتباط تدريجيًا.
الأمم المتحدة: مهاجمة الاحتلال للمدنيين بغزة انتهاكا للقانون الدولي
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن الهجمات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة تشكل انتهاكا للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب.
جاء ذلك في بيان أصدره تورك، الثلاثاء، تطرق فيه إلى المدنيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
ووصف تورك تلك الهجمات بأنها "عمل غير إنساني"، مشددا على ضرورة فتح تحقيق محايد وعاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وأكد أن الفلسطينيين يُجبرون على الاختيار بين "الموت جوعا" أو "الموت بالقنابل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء".
وشدد المسؤول الأممي في هذا السياق على أن إسرائيل تنتهك المعايير الدولية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن عرقلة إسرائيل وصول المدنيين عمدا إلى الغذاء وغيره من المواد الحيوية يمكن أن يشكل جريمة حرب.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
من جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مركز توزيع "مساعدات" في منطقة العلم بمدينة رفح بزعم وجود "تحرك مشبوه" تجاه قواته.
ويجري توزيع "المساعدات" في ما تُسمى "مناطق عازلة" وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر في الأيام الماضية بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفة شهداء وجرحى بين المدنيين.
كما أن الكميات الموزعة من المساعدات توصف بأنها "شحيحة جدا"، ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وصفتها منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، حيث يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبّهه مراقبون بممارسات "الغيتوهات النازية" في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
8 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط غزة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 8 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح بينهم حالات خطيرة، إثر قصف طيران الاحتلال الحربي خيمة لنازحين داخل مبنى بنك فلسطين في منطقة مكتظة بحي الرمال في مدينة غزة.