بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

المارينز يخططون للسيطرة على قطاع غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف اليوم محامون من أجل فلسطين فى سويسرا (ASAP) عن أن معظم عناصر مؤسسة «غزة الإنسانية» من الجيش والاستخبارات الأمريكية، ومهمتها هو جمع بيانات تمكن من السيطرة على غزة واوضحوا أن المؤسسة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها «حلول الوصول الآمن» (Safe Reach Solutions)، وهى فى طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكى والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يومياً لجمع البيانات الّتى تسهل إدارة أو السيطرة على غزّة وتأمين المساعدات إلى غزة فى الوقت الحالى، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور الى ستة شهور وتتجدد». واضافوا أنه عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزّة الجّوعى بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغُرف الرّصد المُحيطة بالمكان فى رفح
وأشاروا إلى أن أحد أهم أهداف الشّركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المُرهق عن قُرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة.
وقال المحامون من أجل فلسطين أن الكثير من موظفين هذه المؤسسة أصحاب خبرة فى تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل فى الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية فى الداخل الغزاوى، وأخيراً ضمان عدم دخول أى مُسلح فلسطينى الى مواقع توزيع المساعدات»
ومنذ أسبوعين رفعت مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين فى الحكومة السويسرية المسؤولين، لمُراقبة عملها وفتح تحقيق».
ودعت إلى فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، فى ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كُل المستويات الذى يزيد من انعدام السلم الأهلى.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وسط استمرار المجازر وجرائم الحرب ضد المدنيين فى مختلف مناطق القطاع، وتزامنًا مع سياسة التجويع والحصار الخانق وتدمير المنظومة الطبية بإخراج مستشفيات القطاع عن الخدمة.
كما استشهد 3 موظفين فى بلدية البريج وسط قطاع غزة، ، جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلى لمركبتهم.
وضربت طائرات الاحتلال مركبة تابعة لبلدية البريج أثناء مرورها فى منطقة الشاليهات بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من موظفى البلدة كانوا على متنها. الشهداء هم: محمود منصور، أحمد منصور، سامى أبو حامدة.
وقال المكتب الإعلامى الحكومى فى قطاع غزة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكبت جريمة جديدة بقتل 3 مدنيين مُجوَّعين وأصابت 35 آخرين قرب مراكز توزيع المساعدات فى رفح، مشيرًا إلى أن ذلك يندرج تحت استمرار سياسة التجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين منذ 93 يوماً.
واوضح الإعلامى الحكومى أن عدد شهداء مجازر مراكز توزيع المساعدات فى منطقتى رفح وجسر وادى غزة، ارتفع إلى 52 شهيداً و340 مصاباً
وأعلن مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة فى قطاع غزة، فى تصريحات صحفية ان معظم مستشفيات القطاع ستتوقف قريبا بسبب نقص الوقود.
وأضاف: «لا نستطيع تدبير لقمة خبز واحدة لمرضى المستشفيات ولا للأطباء»، مناشدًا العالم توفير حماية لمستشفيات القطاع.
وهدمت آليات الاحتلال الإسرائيلى سور مستشفى غزة الأوروبى شرق خان يونس ونفذت عمليات تجريف فى محيطه.
وتعمد الاحتلال الإسرائيلى خلال الأيام الماضية، إلى تكثيف غاراته الجوية على مدينة غزة وشمالها، مستهدفًا أبراجًا وبنايات سكنية من عدة طوابق، مما أدى لدمار واسع وتشريد آلاف السكان المدنيين إمعانًا فى سياسة التهجير، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدنى الفلسطينى فى غزة، الرائد محمود بصل، انّ الاحتلال دمّر خلال الـ 72 ساعة الماضية أكثر من بناية سكنية ذات الطوابق المتعددة.
وأشار «بصل» إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية تركزت مؤخرًا على الأبراج والمجمّعات السكنية التى تحتوى فى المتوسط على 50 شقة، مما أدى إلى تشريد آلاف العائلات فى ظروف إنسانية صعبة.