بالتزامن مع ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر
نادى سينما أوبرا الإسكندرية يعرض فيلم مدرسة الذاكرة

تعرض دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام ضمن نشاطها الثقافى والفكرى وفى سياق سلسلة نادى السينما فيلم "مدرسة الذاكرة" من إخراج نانسى كمال ويعقبه لقاء بحضورها مع كل من القس مكاريوس وهيب أستاذ التاريخ بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية، الدكتور عاطف نجيب أستاذ القبطيات بجامعة القاهرة ومدير المتحف القبطى سابقا، المرتل ميخائيل فوزى من جامعى التراث القبطى ، ويديره مرقس ميلاد باحث ماجيستير فى التاريخ القبطى وذلك فى السابعة مساء الأربعاء 4 يونيو على مسرح سيد درويش.

(أوبرا الإسكندرية)
يتزامن العرض مع ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر مستعرضاً الألحان النادرة من مخطوطات من المحرق والإسكندرية وتم تصويره فى أماكن أثرية لمحطات رحلة العائلة المقدسه فى دير المحرق بأسيوط والكنيسة الأثرية بمسطرد .
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.