بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"لعنة برشلونة" تضرب الإنتر في أوروبا وإيطاليا

بوابة الوفد الإلكترونية

تجرع إنتر ميلان مرارة "لعنة برشلونة" هذا الموسم، بعد خسارته نهائي دوري أبطال أوروبا ثم فقدانه لقب الدوري الإيطالي في اللحظات الأخيرة.

وكان الفريق الإيطالي قد أقصى برشلونة من نصف نهائي دوري الأبطال بمباراة تاريخية، انتهت بمجموع 7-6 في الذهاب والإياب، ليحجز مقعده في النهائي.
لكن طموحات الإنتر اصطدمت بكابوس فرنسي في ميونخ، حيث سقط بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني السابق لبرشلونة، على ملعب "أليانز أرينا".

في مشهد مكرر من خيبة الأمل، تواصلت لعنة أبناء "البلوجرانا" في الدوري الإيطالي، فبعد صراع محتدم على اللقب حتى الجولة الأخيرة، خسر الإنتر البطولة بفارق نقطة لصالح نابولي، رغم فوزه في الجولة الختامية.

المفتاح في فقدان اللقب جاء قبلها بجولة، حين تعادل الفريق مع لاتسيو 2-2، في لقاء ارتدى فيه بيدرو نجم برشلونة السابق ثوب البطولة، وسجل هدفي فريقه، من بينها هدف قاتل من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وبهذا، يكون إنتر قد فقد حلم التتويج القاري والمحلي على يد اثنين من رجالات برشلونة السابقين،هما لويس إنريكي مدرب باريس الحالي، وبيدرو هداف لاتسيو.

حلم الثلاثية ينتهي بكابوس صفري..

تبخر حلم إنتر ميلان في معانقة المجد القاري والمحلي، بعدما أنهى الموسم صفر اليدين، رغم اقترابه من حصد ثلاثية تاريخية حتى الرمق الأخير.

الفريق الإيطالي عاش موسماً درامياً، بدأه بطموحات كبرى، لكنه انتهى بكابوس مرير، بعدما خسر جميع البطولات التي نافس عليها.

وجاءت الضربة القاضية في نهائي دوري أبطال أوروبا، حين سقط إنتر ميلان سقوطًا مدويًا أمام باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة، على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ، ليخسر اللقب القاري الرابع في تاريخه.

ورغم مشوار ملحمي في البطولة الأوروبية، كان أبرز محطاته الإطاحة ببرشلونة من نصف النهائي بعد مباراة مثيرة انتهت 7-6 في المجموع، إلا أن الإنتر لم يصمد أمام الطوفان الباريسي في النهائي.

موسم الإنتر شهد كذلك خروجه من نصف نهائي كأس إيطاليا على يد غريمه التقليدي ميلان، بعدما خسر بنتيجة 1-4 في مجموع المواجهتين.

وفي الدوري، فظل "النيراتزوري" ينافس حتى الجولة الأخيرة، قبل أن يفقد اللقب بفارق نقطة لصالح نابولي، الذي توج في النهاية.

وبهذه النتائج، يتحول حلم الثلاثية الذي داعب جماهير الإنتر إلى موسم صفري، يزيد من جراح الفريق الذي خسر نهائي دوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أعوام 1967 و1972 و2023.