بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تعرف على كمية السكر التي يوصي بها يوميًا

السكر
السكر

 لا يعتبر السكر، بمذاقه اللذيذ، مجرد محلي بل مصدر سريع للطاقة ومكوّن رئيسي في العديد من الأطعمة. 

 ومع تزايد الوعي الغذائي، يتساءل الكثيرون: ما هي الكمية الصحية من السكر التي يمكن تناولها يوميًا دون الإضرار بالصحة؟ هذا السؤال لا يخص مرضى السكري فقط، بل يهم الجميع، إذ يرتبط استهلاك السكر المفرط بعدة مشكلات صحية مزمنة.

ما الفرق بين السكريات الطبيعية والمضافة؟

 ويوجد السكر بشكل طبيعي في الأطعمة مثل الفركتوز في الفاكهة واللاكتوز في الحليب. أما السكر المضاف، فهو الذي يُضاف أثناء التصنيع أو الطهي مثل سكر المائدة والعسل وشراب الذرة عالي الفركتوز. 

 ويوصي خبراء التغذية بالتركيز على السكريات المضافة باعتبارها الخطر الأكبر، خاصة أن الجسم يعالج أنواع السكر بشكل متشابه، ولكن تأثيره الصحي يختلف حسب مصدره ومرافقيه من عناصر غذائية.

التوصيات اليومية والحد الأقصى المسموح:

 توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بألا يتجاوز السكر المضاف 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. 

 وفي نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية، تعادل هذه النسبة حوالي 50 جرامًا أو 12 ملعقة صغيرة. 

 أما جمعية القلب الأمريكية فتقترح سقفًا أكثر تحفظًا، لا يزيد على 6-9 ملاعق صغيرة يوميًا (30-37.5 جرامًا). 

أما الأطفال فوق عمر السنتين، فيُفضل ألا يتجاوزوا 25 جرامًا يوميًا، بينما يُمنع الرضع من تناول أي سكر مضاف تمامًا.

 يرتبط تناول كميات كبيرة من السكر المضاف بمخاطر صحية عدة مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرض الكبد الدهني، وتسوس الأسنان، بل وربما السرطان. 

وتُظهر الدراسات أن المشروبات المُحلاة هي المصدر الأكبر للسكريات المضافة، تليها الحلوى والوجبات السريعة وبعض الأطعمة المعالجة مثل الزبادي المحلى وحبوب الإفطار.

قراءة معلومات الغذاء المدونة على العبوات: 

 لفهم محتوى السكر في المنتجات، يكفي قراءة ملصق التغذية. يُظهر الملصق الكمية الكلية من السكريات، منها ما هو طبيعي ومنها ما هو مضاف. إذا كان السكر المضاف مساوياً لإجمالي السكر، فهذا يعني أن المنتج لا يحتوي على سكريات طبيعية، وهو ما يستدعي الحذر.

خطوات بسيطة لتقليل السكر:

 يمكن تقليل تناول السكر اليومي من خلال خطوات عملية مثل طلب القهوة دون مُحليات، الاعتماد على الفواكه الكاملة بدلاً من العصائر، اختيار المنتجات غير المحلاة، وتفضيل المشروبات منخفضة السكر مثل الماء والشاي الأخضر. 

 كما أن توزيع وجبات تحتوي على البروتين والألياف على مدار اليوم يقلل من نوبات اشتهاء الحلويات في المساء.