بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الشرقية تستضيف تدشين مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلّم".. بحضور ثلاثة محافظين

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين المحافظات المصرية وتفعيل أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم، استقبل المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم الأحد، كلً من اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والمهندس عمر عثمان نائب محافظ بورسعيد، وذلك بمكتبه بديوان عام محافظة الشرقية.

جاءت الزيارة في إطار المشاركة في احتفالية تدشين مبادرة "أنا مدينة تعلّم"، إحدى مبادرات منظمة اليونسكو العالمية، والتي تهدف إلى دعم مفهوم "التعلّم مدى الحياة" وتعزيز دور المدن في توفير بيئة تعليمية مستدامة وشاملة لجميع أفراد المجتمع.

حضر اللقاء الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية، واللواء عبد الغفار الديب السكرتير العام لمحافظة الشرقية، ومحمد نعمة كُجَك السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

ورحب المحافظ الأشموني بضيوف المحافظة، معربًا عن سعادته البالغة بهذا اللقاء الذي يأتي تتويجًا لتعاون مؤسسي بين المحافظات المصرية في إطار خطة الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.

 وأكد المحافظ أن توقيع بروتوكولات التعاون في مجال "مدن التعلم" يعكس التزام الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالسير بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتقديم فرص حقيقية للتعلم للجميع دون تمييز، وذلك من خلال تسخير كافة الإمكانات المتاحة على الصعيدين المادي والبشري.

وأوضح الأشموني أن محافظة الشرقية حريصة على أن تكون نموذجًا يُحتذى به في تطبيق مبادئ التعلم المستدام، مشيرًا إلى أن إطلاق المبادرة في المحافظة يأتي تأكيدًا على إيمان القيادة التنفيذية بضرورة الاستثمار في الإنسان كأهم عناصر التنمية الشاملة.

من جانبهم، عبّر محافظا الدقهلية وقنا، ونائب محافظ بورسعيد، عن بالغ سعادتهم لتواجدهم على أرض محافظة الشرقية، مشيدين بحسن الاستقبال والتنظيم، ومؤكدين أهمية المبادرة في بناء مجتمع واعٍ يُدرك قيمة المعرفة والتعليم المستمر، ويشارك بفاعلية في صناعة المستقبل. كما أبدوا إعجابهم بتوجه محافظة الشرقية نحو ترسيخ ثقافة التعلم مدى الحياة، وتعزيز الشراكات المحلية والإقليمية في هذا المجال الحيوي.

وأضافوا أن مبادرة "أنا مدينة تعلم" تمثل منصة مهمة لتحفيز التعلم المجتمعي على مستوى الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المدني، مما يخلق بيئة تعليمية نابضة بالحياة، ويساهم في تطوير قدرات الأفراد من مختلف الأعمار والفئات.

جدير بالذكر أن احتفالية تدشين المبادرة تُعقد اليوم بقاعة اجتماعات ديوان عام محافظة الشرقية، وتشهد توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين المحافظات المشاركة، بما يضمن تبادل الخبرات وتعزيز الجهود المشتركة نحو تحقيق أهداف التعلم للجميع.

وتأتي مشاركة محافظة الشرقية في هذه المبادرة الدولية كخطوة متقدمة نحو تبني سياسات تعليمية مرنة، تُواكب التطورات العالمية، وتُعزز دور المحافظات في دعم أهداف التنمية المستدامة، وبناء مجتمع متعلم ومنتج.