بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

البريد السعودي يعزز خدماته في محطات قطار الحرمين لتسهيل تنقلات ضيوف الرحمن

قطار الحرمين
قطار الحرمين

عززت مؤسسة البريد السعودي (سبل) ضمن استعداداتها لموسم حج 1446هـ، خدماتها بتشغيل فروعها داخل خمس محطات رئيسية لقطار الحرمين السريع، تشمل (مكة المكرمة، المدينة المنورة، وجدة) في كل من محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومحطة السليمانية ورابغ، لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات البريدية واللوجستية لضيوف الرحمن والمسافرين، بما يُسهم في تحسين تجربتهم وتسهيل تنقلاتهم.

وأكدت "سبل" - حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم الأحد رفع جاهزية فروعها للعمل 24 ساعة خلال موسم الحج، دعمًا للحركة التشغيلية وتلبية احتياجات الحجاج، وتشمل الخدمات المقدّمة عبر هذه الفروع: الشحن الداخلي والدولي، وشحن الأمتعة لركاب القطار، وحفظ الأمتعة، والبريد السريع (إكسبريس)، وشحن الطرود، إضافة إلى توفير سندات الهدي والأضاحي، بما يُمكّن الحجاج من إتمام نسكهم بكل يسر وسهولة.

وفي السياق، أولت أمانة العاصمة المقدسة اهتمامًا كبيرًا بمراقبة الأغذية والمياه، من خلال تشغيل منظومة مختبرات متطورة تعمل وفق أعلى المواصفات الفنية، في إطار التزامها بتعزيز السلامة الغذائية خلال موسم الحج.

وأوضحت الأمانة أن عدد المختبرات العاملة بلغت 5 مختبرات تشمل مختبرًا مركزيًا، إضافة إلى مختبرات متنقلة في المواقع الحيوية، وبطاقة تحليلية تصل إلى 1.300 عينة يوميًا، مما يسهم في تسريع فحص العينات واتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة، ويتمحور دور مختبر سلامة الغذاء الرئيسي في استقبال وتحليل عينات الأغذية والمياه من مصادر متعددة، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وفق اشتراطات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

وأشارت إلى أن المختبرات تعتمد على نظام إلكتروني متكامل مرتبط برخص المنشآت الغذائية، حيث يتم تسجيل العينات إلكترونيًا وإعطاؤها رقمًا خاصًا لضمان سرية المعالجة، من مرحلة الإدخال وحتى إصدار النتائج، دون تدخل بشري، مما يضمن الدقة وسرعة الإجراء.

"فايننشيال تايمز" تحث بريطانيا على تحين الفرصة لاستقطاب أفضل الكفاءات الأمريكية

 

حثت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، المملكة المتحدة على تحين "الفرصة الذهبية" المتاحة أمامها لاستقطاب أفضل الكفاءات الأمريكية على خلفية الإجراءات التعسفية التي يتخذها البيت الأبيض ضد العلوم والجامعات في الولايات المتحدة.

 

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد - أن هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العلوم والحريات الأكاديمية يُمثل كارثة على بلاده، فقد تم تخفيض تمويل الأبحاث؛ وتُعاقب جامعة هارفارد وجامعات مرموقة أخرى لرفضها الخضوع للبيت الأبيض. 

 

وخلال الأسبوع الماضي، تم إيقاف طلبات تأشيرات الطلاب الدوليين بينما تعمل الإدارة على تشديد إجراءات التدقيق.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنه في أوائل مارس الماضي، كان ثلاثة أرباع باحثي الدراسات العليا وطلاب الدكتوراه الذين شاركوا في استطلاع رأي لمجلة "نيتشر" يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة. ومع استمرار إجراءات البيت الأبيض التعسفية، سيبدأ المزيد من ألمع وأفضل الكفاءات الأمريكية في القيام بذلك.

 

ورأت الصحيفة أن هذه الكارثة - التي يتعرض لها العلماء المقيمون في الولايات المتحدة - تفرض على الدول الأخرى التزاما بتمكين عملهم من الاستمرار، وفرصة لجذب أفضل الكفاءات. وتشمل هذه الفرصة الباحثين والأكاديميين الأمريكيين الراغبين في المغادرة، والطلاب الدوليين الذين قد يترددون في التقديم. 

 

وبحسب الصحيفة، أطلقت العديد من الدول جهودا للقيام بذلك، مُصنفة بعناية على أنها خطط لجذب المواهب العالمية، بدلا من المواهب الأمريكية تحديدا، لتجنب إثارة غضب الرئيس الأمريكي. ومع ذلك، وعلى الرغم من الشهرة العالمية لجامعاتها، فإن بريطانيا كانت تتلكأ. وأكدت الصحيفة أنه على بريطانيا أن تُكثف جهودها بهذا الشأن، وإلا ستُفوت فرصة ذهبية.