إيران ترد على وكالة الطاقة الذرية: تقريرها عنّا "مُسيس"

قال بيان مُشترك لوزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتين إن تقرير الوكالة الدولية يحمل دوافع سياسية ويكرر اتهامات لا أساس لها.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر بياناً علق فيه عل تقريرالوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران.
وقال مكتب نتنياهو :"تقرير الوكالة الدولية يُظهر أن هدف البرنامج النووي الإيراني ليس سلمياً".
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس السبت، أن تعاون إيران أقل من المطلوب في ملف البرنامج النووي.
وقال بيان الوكالة :"إيران سرعت من وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وتابعت الوكالة بيانها بالقول :"إيران لم تقدم إجابات موثوقة من الناحية الفنية بشأن استفسارات الوكالة وقامت بتطهير المواقع".
وأضافت :"إيران لم تعلن عن وجود مواد نووية وأنشطة ذات صلة بالمجال النووي في ثلاثة مواقع غير معلنة".
وقال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن المُفاوضات غير المُباشرة مع الجانب الأمريكي تشهد بعض التقدم.
ويأتي ذلك مُتفقاً مع الحديث الأمريكي عن قرب الوصول إلى اتفاقٍ مع الجانب الإيراني بشأن الملف النووي.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، مشيراً إلى أن هذا الاحتمال قد لا يكون بعيداً.
وقال ترامب: "أعتقد أن لدينا فرصة لإبرام اتفاق مع إيران، فهم لا يسعون إلى تدمير أنفسهم، بل يفضلون التوصل إلى اتفاق، وأظن أن ذلك قد يتحقق في المستقبل القريب".
وأكد أن امتلاك إيران لسلاح نووي أمر غير مقبول، مضيفًا: "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، هذا أمر محسوم".
وأوضح ترامب أن إيران تسعى إلى اتفاق، بينما الولايات المتحدة لا تميل إلى الخيار العسكري، معلقًا: "سيكون من الرائع التوصل إلى اتفاق مع إيران دون الحاجة إلى إسقاط قنابل".
ويُذكر أن الولايات المتحدة وإيران أجريتا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة منذ الشهر الماضي، في كل من مسقط وروما، بوساطة من سلطنة عمان، إلا أن هذه المحادثات لم تُحرز أي تقدم ملموس حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، امس أول الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر سلاح الجو الإسرائيلي بالاستعداد لشن هجمات في إيران رغم تحذيرات ترامب.
ويأتي ذلك في ظِل التوترات بسبب البرنامج النووي الإيراني، وفي إطار رغبة إسرائيل في الانفراد بحق حيازة السلاح النووي في الشرق الأوسط.
وأوضحت الدولة الإيرانية شروطها في إطار المُفاوضات مع الجانب الأمريكي بخصوص الملف النووي.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مصادر إيرانية تأكيدهم أن إصرار واشنطن على تفكيك برنامج طهران النووي من شأنه أن يتسبب في انهيار المفاوضات.
وأضافت المصادر الإيرانية :"شاركنا في محادثات روما لقياس موقف واشنطن وليس سعياً إلى تحقيق اختراق محتمل".
وتابعت :"طهران لديها شكوك بشأن جدية الولايات المتحدة خلال المحادثات بين البلدين".