لليوم الثالث على التوالي.. 154 ألف طالب يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية بالشرقية

يؤدي نحو 154 ألفًا و275 طالبًا وطالبة بالشهادة الإعدادية بمحافظة الشرقية، صباح اليوم الأحد، امتحانات الفصل الدراسي الثاني دور مايو 2025 في مادتي الجير والإحصاء والدراسات الاجتماعية، أمام 818 لجنة امتحانية موزعة على مستوى 20 إدارة تعليمية بنطاق المحافظة، وسط تطبيق إجراءات احترازية مشددة، وتأمين شامل لضمان انتظام سير الامتحانات.
كانت امتحانات الشهادة الإعدادية انطلقت في الخميس الماضي الموافق 29 مايو 2025، وسط استعدادات مكثفة من مديرية التربية والتعليم بالشرقية، بإشراف مباشر من محمد رمضان غريب، وكيل أول الوزارة، وتنفيذًا لتوجيهات المحافظ المهندس حازم الأشموني، الذي شدد على المتابعة اللحظية والاستعداد الكامل لكافة اللجان.
ووفقًا للبيانات الرسمية، بلغ إجمالي الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات 154,275 طالبًا وطالبة، منهم 147,763 في الشهادة الإعدادية العامة، و4,436 في الشهادة الإعدادية الرسمية لغات، و256 في الرياضية، و115 في دبلومة الشهادة الأمريكية، بينما تقدم للامتحان 1,625 من طلاب الشهادة المهنية، و65 من طلاب الأمل "ضعاف السمع"، و15 من طلاب النور "المكفوفين"، إضافة إلى 10 طلاب يؤدون الامتحان من داخل مستشفى 57357.
وأكد وكيل الوزارة أن الامتحانات تمثل ركيزة أمن قومي، مشددًا على الالتزام والانضباط داخل اللجان، ومنع اصطحاب الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية من قبل الطلاب أو العاملين، فضلًا عن نشر تعليمات واضحة بشأن العقوبات القانونية والتنظيمية المتعلقة بالغش أو الإخلال بسير الامتحانات، سواء داخل اللجان أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالاستعدادات الفنية واللوجستية، أوضح "رمضان" أن جميع اللجان خضعت لأعمال تطهير وتعقيم شاملة، وتم التأكيد على توفير إضاءة جيدة، وتهوية مناسبة، ومقاعد كافية للطلاب، بالتنسيق مع مديرية الصحة، التي وفرت طبيبًا أو زائرة صحية داخل كل لجنة، وتجهيز أدوات الإسعافات الأولية.
كما تم التنسيق مع مديرية أمن الشرقية لتأمين نقل أوراق الأسئلة والإجابة، ووضع خطة للتعامل مع أي طوارئ أمنية أو حالات شغب محتملة.
وتتولى غرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم التنسيق على مدار الساعة مع الغرف الفرعية في الإدارات التعليمية لتلقي التقارير اليومية والتعامل الفوري مع أي معوقات قد تؤثر على انتظام الامتحانات.
ودعا وكيل الوزارة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة في نشر المعلومات، والاعتماد على المصادر الرسمية، حفاظًا على استقرار العملية التعليمية والنفسية للطلاب وأولياء الأمور.