الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار هو سبيل إيصال مُساعدات غزة

قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، إن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة.
وأضاف البيان :"الوضع الإنساني في غزة يخرج عن السيطرة".
وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس الجمعة، بياناً دعت فيه إلى السماح بتدفق الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق أو انقطاع.
وجاء ذلك إثر تفاقم الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 شهرا.
وقالت الوكالة في بيان اليوم الجمعة إن مستودعها في العاصمة الأردنية عمّان يحتوي على مساعدات تكفي لأكثر من 200 ألف مواطن لمدة شهر كامل وتشمل دقيق وطرود غذائية ومستلزمات نظافة وبطانيات وأدوية، وإنها جاهزة للإرسال الفوري.
وأوضحت أن "المستودع لا يبعد سوى ثلاث ساعات بالسيارة عن غزة"، في إشارة إلى حصار الاحتلال الخانق الذي يعرقل وصول الإمدادات.
قرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وشددت الأونروا على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وتتطلب تدخلا عاجلا، داعية إلى فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم ومستمر لإنقاذ الأرواح.
وقالت في هذا الصدد إن "غزة بحاجة إلى مساعدات هائلة ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة الفلسطينية في بيانها الذي نشرته وكالة "وفا" على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الوزارة بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس أول الخميس، على اعتقال السيدة سناء سلامة زوجة الشهيد والأسير السابق وليد دقة أثناء تواجدها في مدينة القدس برفقة ابنتها ميلاد.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت سلامة، وهي من مدينة باقة الغربية داخل أراضي الـ48، أثناء تواجدها برفقة ابنتها ميلاد في منطقة باب العامود، وجرى اقتيادها إلى أحد مراكز التحقيق.