الأونروا تستغيث: اسمحوا للأمم المُتحدة بإغاثة غزة

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن 900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين وهذا يزيد على 10% فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطينيي القطاع.
وأضافت :"اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة".
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إن وجود الدولة الفلسطينية ليس مُجرد واجب أخلاقي ولكن ضرورة سياسية أيضاً.
وشدد ماكرون على ضرورة تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيل وفرض عقوبات عليها إذا لم تكن هناك استجابة ترقي لمستوى الوضع الإنساني في غزة خلال الأيام المُقبلة.
وذكر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقتٍ سابق أن نتنياهو أجرى اتصالاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون رفضه لإقامة دولة فلسطينية وكشف مُعارضته الكبيرة للفكرة.
وقال نتنياهو لماكرون إن إقامة دولة فلسطينية ستُمثل تشجيعاً كبيراً لما أسماه "الإرهاب"، على حد زعمه وتعبيره وبُناءً على أفكاره.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وتتواصل الضغوط التي يُواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إيقاف الحرب على غزة.
وانتقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن دولة فلسطين.
وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبر ذلك مُكافأة للإرهاب على حد قوله.
وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المُقبلة، ورجح أن يكون ذلك في مؤتمر للأمم المُتحدة في نيويورك في يونيو المُقبل.
ويأتي ذلك في إطار جهود دولية من أجل تسوية الصراع في المنطقة، وقال ماكرون إنه يجب التحرك في هذا الاتجاه.
وجاء التطور في موقف ماكرون بعد إتمام زيارة ناجحة إلى مصر، حرص فيها الرئيس السيسي على اصطحابه إلى العريش وزيارة المُصابين الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية في المستشفيات المصرية.
وأكد ماكرون في وقتٍ سابق إن استهداف لبنان لا يصب في مصلحة إسرائيل.
وشدد ماكرون على أنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العودة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وشدد ماكرون على أن أمريكا قدرة على الضغط على إسرائيل لوقف عِدوانها في لبنان.
وأضاف :"إسرائيل تحصل على مساعدات أمريكية لتنفيذ عملياتها العسكرية".
ويأمل الشعب الفلسطيني أن يُساهم الضغط الدولي في إيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية وعلى المُواطنين العُزل بذريعة حماية أمن دولة الاحتلال والمستوطنين الذين يتواصل عدوانهم أيضاً.