نهائي أوروبا.. عقدة إيطالية عمرها 18 عاماً تنتظر الحل في ميونخ

يخوض إنتر ميلان مواجهة من العيار الثقيل أمام باريس سان جيرمان، مساء السبت على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ، في نهائي دوري أبطال أوروبا، وسط آمال إيطالية بإنهاء عقدة هجومية عمرها 18 عاماً، ظلت حاجزًا عن التوهج في المشهد الختامي لأمجد البطولات القارية.
فمنذ أن سجل فيليبو إنزاجي، مهاجم ميلان الأسطوري، ثنائية في شباك ليفربول الإنجليزي في نهائي عام 2007 بالعاصمة اليونانية أثينا، لم يتمكن أي لاعب إيطالي من هز الشباك في النهائي الأوروبي، لتدخل الكرة الإيطالية في دوامة صيام هجومي مستمرة منذ 18 عاماً.
إنزاجي قاد "الروسونيري" للتتويج باللقب السابع والأخير في تاريخه، لكن الفرق الإيطالية لم تظهر بعد ذلك في النهائي سوى مرتين فقط، عبر إنتر ميلان، الذي حقق لقب 2010 على حساب بايرن ميونخ بثنائية الأرجنتيني دييجو ميليتو، قبل أن يخسر نسخة 2023 أمام مانشستر سيتي بهدف دون رد.
اللافت أن من يقود إنتر ميلان في نهائي السبت هو سيموني إنزاجي، الشقيق الأصغر للنجم فيليبو، والذي يأمل في أن يقود كتيبة الروسونيري لكسر لعنة غياب اللاعبين الإيطاليين عن التسجيل في النهائي منذ أيام شقيقه، في سيناريو يحمل الكثير من الرمزية.
ويعوّل إنزاجي على كتيبة من اللاعبين المحليين لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة الإيطالية، من بينهم أليساندرو باستوني، دافيدي فراتيسي، ماتيو دارميان، فيدريكو دي ماركو، نيكولو باريلا ورافاييلي دي جينارو، في محاولة لإعادة الروح الإيطالية إلى ليالي المجد الأوروبي.