بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مفاجأة.. حمامات الشمس تسبب سرطان الجلد

حمامات الشمس
حمامات الشمس

أفاد علماء نرويجيون أنهم أكدوا نظرية مفادها أن غرف التسمير تشكل خطورة كبيرة على جلد الإنسان لدرجة أنها قد تؤدي إلى تطور السرطان، كما جاء في مقالة لعلماء من أوسلو، كانت هناك في السابق تصريحات متكررة مفادها أن حمامات الشمس يمكن أن تثير تطور الأمراض السرطانية، ومع ذلك، أكدت الدراسات الحديثة هذه النظرية، حيث جعلت من الممكن إثبات أن حمامات الشمس يمكن أن تؤدي بشكل مباشر إلى تطور الورم الميلانيني وسرطان الجلد.

شارك في تجربة العلماء أكثر من 140 ألف امرأة مقيمة في النرويج، ولقد خضعوا لفحص طبي، والذي أكد النظرية التي تقول أن أسرة التسمير لا تجفف الجلد فقط، بل تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض مختلفة.

 

وهكذا، تبين أن النساء اللواتي زرن صالونات التسمير أكثر من 30 مرة كان لديهن خطر متزايد بنسبة 32% للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بمن لم يستخدمن خدمات التسمير الاصطناعي في صالونات التسمير.

 

وقال العلماء إن هناك أسبابًا محددة للغاية لذلك يمكنهم تفسيرها. وقد ثبت أن السبب في ذلك هو خصوصية طريقة عمل السولاريوم. وهكذا، يقول العلماء إن أجهزة التسمير الاصطناعي الحديثة تصدر 6 مرات أكثر من الأشعة فوق البنفسجية UVA و2 مرات أكثر من الأشعة فوق البنفسجية UVB مقارنة بشمس الصيف. وهذا يعني أن هذه المصابيح تنتج ببساطة قدرًا كبيرًا جدًا من الإشعاع الضار، والذي لا يمكن مقارنته حتى بالشمس الجنوبية. 

 

وفي الوقت نفسه، ينصح العلماء باستخدام واقي الشمس حتى عند التسمير في الهواء الطلق لتجنب خطر الإصابة بالسرطان، وتجنب الذهاب إلى حمامات الشمس تماما إذا أمكن.

 

وقد ثبت أيضًا أن عدد الأشخاص المصابين بمرض مثل الورم الميلانيني قد زاد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وكذلك مدى انخفاض أعمار هؤلاء المرضى.