بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لا سكن للأرامل وذوي الاحتياجات

الإعلان الخامس لسكن كل المصريين “محدود الدخل”.. خارج الأولوية

بوابة الوفد الإلكترونية

صدمة تعرض لها عدد كبير من المتقدمين الإعلان الخامس لسكن “لكل المصريين محدود الدخل”، بعدما تبين أن نتيجة الفرز " خارج الأولوية" رغم توافر الشروط الكاملة عليهم أبرزهم ذوي الإعاقة والأرمل ويعولون، لم يتوقف الأمر عند ذالك بل الأغرب من النتيجة أن بعض المتقدمين اختلفت نتيجة الفرز من داخل الأولوية إلى خارج الأولوية عند تكرار الدخول على صفحة الإسكان الاجتماعي وهو ما يتم تداوله بين عدد من المواطنين عبر فيسبوك مصحوب بسكرينات للنتائج، الأمر الذي دفع الكثير للتساؤل حول الهدف من الإعلان لمحدودي الدخل الذي لم يستفيد منه عدد كبير من المتقدمين له رغم ظروفهم المادية القاسية، والسبب وراء ارتفاع مبلغ جدية الحجز في الإعلان التكميلي لـ 50 ألف بعدما دفعوا في الإعلان الأول 30 ألف فقط.

 

 

حسين عبد الله، موظف عمره 25عاما، قال إنه تقدم للإعلان وتوقع أن يتم رفضه لأنه أعزب ولكنه كان يأمل أن يحصل على وحدة سكنية لأنه سيتزوج قريبا ولكن بعد قبوله عند مرحلة الفرز كانت النتيجة خارج الأولوية، مشيرا إلى أن شقيقه من ذوي الاحتياجات تقدم للإعلان أيضا وتوقع أن ينطبق عليه الشروط لأنه له الأولوية حسب شروط الكراسة، ولكنه أيضا خارج الأولوية.

 

وتساءل حسين هل الدولة ستعوضهم عن فترة الـ 6 أشهر التي دفعوا فيها مبلغ الـ 30 ألف جنيه والتي تداينوا من أجل دفعه كمقدم للوحدة.

 

اما مها هي أرملة عمرها 26 عاما وتعول ، لم تكن تتخيل أنها ستكون خارج الأولوية في نتيجة الفرز، نظرا لظروفها الاجتماعية، لافتة إلى أنها تعيش مؤقتا في شقة إيجار، وتقدمت للإعلان رغم ظروفها المادية الصعبة حيث اقترضت مبلغ مقدم جدية الحجز من شقيقها، معلقة: لو أنا خارج الأولوية مين داخل الأولوية".

 

أما نادية أرملة عمرها 47 عام، تعيش في شقة إيجار، وتقدمت للحصول على وحدة على أمل أن تنتهي معاناتها مع الإيجار الجديد والارتفاع المتزايد شهريا في المبلغ الذي تدفعه لصاحب الوحدة، كانت تتوقع بعدما انطبق عليها شروط التقدم خاصة بعد استلامها رسالة من الإسكان أنها منطبقة الشروط، أن تكون نتيجة الفرز أنها داخل الأولوية ولكن النتيجة كانت صدمة بالنسبة لها، بعدما بحثت واكتشفت أنها خارج الأولوية.

 

ونشر شخص بوست عبر فيسبوك، مسائلا : معلش بس حد يفهمني ازاي يجيلي على الموقع منطبق وداخل الأولوية وبعتلي على الفون خارج الأولوية، محتاج حد يفهمني".

بينما قال آخر : "أنا حاليا منطبق بس خارج الأولوية اية الحل، وهل الإعلان التكميلي هبقى داخل الأولوية؟ ولم أنا مرشح للإعلان التكميلي ليه أدفع زيادة 20 ألف تاني على الـ 30 علشان يبقوا 50 كما تم الإعلان عن أن المقدمة سوف تكون 50 ألف".

 

أما أحمد أحد المتقدمين وكان ينطبق عليه الشروط لأنه متزوج ويعول ولم يكن داخل الأولوية، قال إنه اقترض مقدم جدية الحجز على أمل الحصول على وحدة، ورغم ذالك خارج الأولوية رغم أنه أولى المتقدمين بالحصول على وحدة، مضيفا: الفلوس الي استلفتها علشان ادفعها مقدمة مين هيدين الفوائد بعد 6 أشهر مع الإسكان الاجتماعي دون فائدة، وأيه الهدف من الإعلان إذا كانت كل الناس دي جالها خارج الأولوية رغم أنهم يستحقوا.