بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مجلس حكماء المسلمين يُدينُ بشدة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الانتهاكات والممارسات الاستفزازيَّة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والاقتحامات المتكرِّرة للمسجد الأقصى المبارك.

وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الممارسات التعسفيَّة، التي تعد استفزازًا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، وتحريضًا خطيرًا على الكراهية والعنف، مطالبًا بالوقف الفوري لهذه الممارسات التحريضيَّة ومعاقبة المسئولين عنها، واتخاذ التَّدابير اللازمة لمنع تكرارها، داعيًا إلى ضرورة احترام الوضع القانوني لمدينة القدس ووقف كافة الإجراءات غير الشرعية وغير القانونيَّة بحق المسجد الأقصى المبارك.

وأكد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسَّماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ عاجلٍ ودون عوائق، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عامًا وإقرار حقِّه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة 

وعلى صعيد اخر، أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.

وطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسؤولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.

كما أدان الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.