بعد هجمات بحر البلطيق
مسئول بالناتو: الحلف يعمل على تعزيز التعاون في حماية الكابلات البحرية

أكد مساعد الامين العام لحلف شمال الاطلسى (الناتو) لشئون الابتكار والحرب السيبرانية السفير جان-شارل إيلرمان-كينجومب أن تبادل المعلومات بين القطاعين العام والخاص، وبين المدنيين والعسكريين، ليس مجرد خيار مفيد، بل هو ضرورة لتعزيز قدرات الحلف على الردع والكشف والاستجابة للتهديدات ويتطلب جهدًا جماعيًا لتحقيق ذلك.
جاءت تصريحات إيلرمان-كينجومب خلال اجتماع شبكة الناتو للبنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر، الذي عقد في مدينة كارلسكرونا بالسويد مساء الثلاثاء والذي جمع السلطات المدنية والعسكرية، وشركاء من القطاع الصناعي، وخبراء من جميع أنحاء الحلف، بهدف تعزيز التعاون في حماية الكابلات البحرية وخطوط الأنابيب التي تدعم الاتصال العالمي وأمن الطاقة، بحسب بيان صحفى على موقع الحلف.
وركز الاجتماع على تعزيز الوعي بالموقف، ورفع الجاهزية، وتحسين الاستجابة الجماعية من خلال تبادل المعلومات والتنسيق الفعال. كما ناقش المشاركون تقنيات جديدة للرصد والمراقبة، وأفكارًا مبتكرة للكشف عن الأنشطة المشبوهة وحماية الأصول الحيوية تحت البحر.
ويأتي هذا التحرك بعد حوادث وقعت في ديسمبر 2024 استهدفت البنية التحتية تحت سطح البحر في بحر البلطيق، ما دفع الناتو إلى إطلاق مبادرة "حارس البلطيق" ، وهي نشاط متعدد المجالات لتعزيز الوجود العسكري للحلف في المنطقة، ورفع قدرته على اكتشاف التهديدات المحتملة والتعامل معها بسرعة وفعالية.
يذكر أنه على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا، شهد بحر البلطيق سلسلة من الحوادث التي تسببت في تدمير خطوط الطاقة والاتصالات الحيوية على مدار السنوات الثلاث الماضية، وكان اخرها فى شهر يناير الماضى.
وفي أحدث هذه الحوادث، تم قطع كابل بحري يربط لاتفيا بالسويد في 26 يناير، مما أثار شكوكًا حول احتمال أن يكون الحادث عملاً تخريبيًا، وأدى إلى تصاعد المخاوف من تدخلات خارجية وسلط الضوء على ما يعرف بـ “أسطول الظل الروسي".
رئيس بعثة الحج الكويتية يدعو الحجاج إلى الالتزام بإرشادات البعثة لأداء المناسك بسلاسة ويسر
أكد وكيل وزارة الشئون الإسلامية بدولة الكويت رئيس بعثة الحج الكويتية في المملكة العربية السعودية، بدر المطيري، اليوم، جاهزية البعثة واستعدادها التام لخدمة حجاج دولة الكويت، داعيا الحجاج إلى الالتزام بإرشادات البعثة ليتمكنوا من أداء مناسكهم بسلاسة تامة وبكل سهولة ويسر.
وقال المطيري إن عدد الحملات الكويتية المشاركة في موسم الحج هذا العام بلغ 60 حملة تضم 8000 حاج قادمين عبر 53 رحلة، مضيفا أن أولى طلائع حملات الحج الكويتية تصل إلى مكة بعد غد الجمعة.
وذكر أن اختيار البعثة شعار "يسر وطمأنينة" لحج هذا العام؛ يأتي اتساقا مع جهودها في العناية الخاصة بشعيرة الحج.
وأوضح المطيري أن كل فرق العمل والإدارات الميدانية أنهت استعداداتها لخدمة الحجاج الكويتيين منذ وقت مبكر، لافتا إلى التنسيق الكامل مع الجهات السعودية المختصة لتسهيل جميع الإجراءات التي تُعنى بالحجاج الكويتيين.
وأشار إلى وجود لجنة تابعة لبعثة الحج الكويتية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة تقوم باستقبال حجاج دولة الكويت، مؤكدا اتباع البعثة أعلى معايير الجودة والسلامة لتقديم خدمات نموذجية تليق بضيوف الرحمن.
ويشارك في بعثة الحج الكويتية عدد من الجهات الحكومية والنفع العام لخدمة ضيوف الرحمن تتمثل في وزارات الشئون الإسلامية والخارجية والداخلية والإعلام والصحة الى جانب قوة من الإطفاء العام والهيئة العامة للغذاء والتغذية والهيئة العامة للشباب وجمعية الهلال الأحمر الكويتي.