بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سول: إغلاق الأسواق المالية في 3 يونيو المقبل للانتخابات الرئاسية

 كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

أعلنت لجنة عمليات سوق الصرف الأجنبي وبورصة كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء ، أن أسواق الصرف الأجنبي والأسهم ستُغلق في يوم الانتخابات الرئاسية والموافق الثالث من يونيو المقبل.

ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " تم تحديد موعد الانتخابات كعطلة رسمية مؤقتة، وستُغلق الأسواق لهذا اليوم.

 

وأضافت اللجنة أنه بعد الإغلاق ليوم واحد، ستُعاد فتح الأسواق في الساعة التاسعة صباحًا يوم 4 يونيو

 

قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية يرفض التكهنات بشأن خفض عدد قواته

رفض قائد القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية الجنرال زافيير برونسون اليوم /الأربعاء/ تقريرا صدر مؤخرا عن احتمال خفض عدد القوات الأمريكية في كوريا، ووصف القوات الأمريكية في كوريا التي يبلغ قوامها 28,500 جندي بأنها "تجسيد ملموس للالتزام الأمريكي الراسخ".

ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أقر برونسون بأن "كل شيء"، بما في ذلك تغيير القوات، يمكن أن يكون موضع نقاش في "سنوات ما بين الحربين" للتعامل مع التطورات التكنولوجية وبيئة التشغيل المعاصرة، مؤكدًا الأهمية الاستراتيجية للقوات الأمريكية في كوريا في المشهد الأمني المتطور باستمرار.

جاءت تصريحات برونسون بعد أيام قليلة من تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي أفاد بأن واشنطن تفكر في سحب نحو 4,500 جندي، أو 16% من القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا، ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك غوام، كجزء من مراجعة سياسة غير رسمية لم يتم تقديمها بعد إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونفت كل من سول وواشنطن هذا التقرير، ووصفه البنتاغون بأنه "غير صحيح"، مؤكدا التزام الولايات المتحدة "التام" بالدفاع عن كوريا الجنوبية وتعزيز التحالف. كما نفت وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية أي نقاش حول هذه المسألة، مؤكدة أنها مسألة تتطلب مشاورات ثنائية.

ويأتي التقرير وسط تكهنات بأن واشنطن قد تسحب جزئيا القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية سعيا للحصول على "مرونة استراتيجية" لتوسيع دور القيادة للتعامل بشكل أفضل مع تزايد نفوذ الصين، أو ربما تطلب زيادة حصة سول من تكاليف نشر القوات الأمريكية في البلاد.

 

إيلون ماسك يرفض مشروع قانون ضرائب ترامب ويوصفه بأنه مخيب للآمال

 

أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن رفضه الشديد لمشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقرّه الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي بدعم قوي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه مخيّب للآمال ويقوّض الجهود المبذولة لضبط الإنفاق الحكومي.

وقال ماسك - في تصريحات متلفزة خاصة لشبكة (سي بي إس) الأمريكية - "أشعر بخيبة أمل من مشروع قانون الإنفاق الضخم هذا، لأنه لا يساهم في تقليص العجز، بل يزيده، وهو ما يتعارض تمامًا مع عمل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي كنت أشرف عليها".

ويضع هذا الموقف ماسك في مواجهة مباشرة مع الرئيس ترامب، الذي وصف مشروع القانون بأنه إنجاز تاريخي، وأطلق عليه اسم "قانون الفاتورة الجميلة الواحدة"، ويتضمن المشروع تمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017، وزيادة الإنفاق على أمن الحدود، وفرض شروط عمل على المستفيدين من "ميديكيد"، بالإضافة إلى تقليص الحوافز الضريبية للطاقة النظيفة.

وتقدر البيانات الصادرة عن مكتب الميزانية في الكونجرس أن المشروع سيؤدي لزيادة العجز الفيدرالي بنحو 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2034.

وفي تعليق لافت، قال ماسك "القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معًا في آنٍ واحد، هذا رأيي الشخصي".

وكان الرئيس التنفيذي لشركات "تسلا" و"سبيس إكس" ومنصة "إكس" إيلون ماسك قد لعب دورًا محوريًا بإدارة ترامب خلال فترتها الأولى، خصوصًا من خلال قيادة وزارة كفاءة الحكومة التي نفذت إصلاحات تقشفية واسعة بعدد من المؤسسات الفيدرالية، ما أثار جدلًا سياسيًا واسعًا وتحديات قانونية.