ليندسي لوهان تكشف تفاصيل خضوعها لعمليات تجميل

بعد موجة من الشائعات التي طالت مظهرها الخارجي، خرجت النجمة العالمية ليندسي لوهان عن صمتها لترد بشكل مباشر وواضح على ما يُثار حول خضوعها لعمليات تجميل.

وأكدت الممثلة البالغة من العمر 38 عامًا، والتي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مظهرها المتجدد، أن ما يراه الناس اليوم هو نتيجة العناية بالصحة والبشرة، وليس نتيجة تدخلات تجميلية مكلفة كما يُشاع.
رد صريح على شائعات تغيّر الملامح
في مقابلة صريحة لمجلة "Elle"، أجرتها معها النجمة كلوي فينمان، تحدثت لوهان عن مصدر الإشاعات المتزايدة، والتي ادعت خضوعها لإجراءات تجميلية قد تتجاوز قيمتها 300 ألف دولار، بحسب ما زعمه أحد أطباء التجميل عبر "تيك توك"، ولكن لوهان نفت ذلك قائلة إن نهجها في الجمال لا علاقة له بالجراحة، بل يعتمد على أسلوب حياة صحي وروتين صارم للعناية بالبشرة.
روتين صباحي صارم... وجمال نابع من الداخل
أوضحت لوهان أنها ومنذ ولادة ابنها، أصبحت أكثر وعيًا بصحة بشرتها، حيث بدأت يومها بعادات صحية كتناول العصائر الطازجة التي تحتوي على الجزر والزنجبيل والليمون وزيت الزيتون والتفاح، إضافة إلى شرب كميات كبيرة من الماء والشاي الأخضر.
كما كشفت عن حبها للبنجر المخلل وحرصها على دمجه في وجباتها اليومية.
من العناية إلى الليزر... ولكن بحذر
كشفت الممثلة أنها تحب تجربة الأمصال الجديدة، وربما ذلك في إطار تحضيرها لإطلاق خط تجميلي خاص بها. كما أبدت إعجابها بعلاجات الليزر، لكنها أشارت إلى تجربة غير مريحة مع علاج "Morpheus8"، الذي يعتمد على الوخز بالإبر الدقيقة، موضحة أن بشرتها أصبحت أكثر حساسية بعد الإنجاب، مما اضطرها لتعديل روتينها بالكامل.
مع تصاعد الشكوك، تدخل فريقها الإعلامي لنفي الاتهامات، مؤكدين أن جدولها المزدحم لا يسمح حتى بالتفكير في مثل هذه الإجراءات.
وردت لوهان بغضب ساخر، قائلة: "متى كان من المفترض أن أجد الوقت لشد وجهي؟". وأضافت: "عليك فقط أن تتقبل الأمر وتتجاهل الضجيج، لأن الناس سيتحدثون على أي حال".
نهاية الجدل أم بدايته؟
رغم التوضيح، تبقى لوهان مدركة لطبيعة الشهرة وسرعة تداول الشائعات. إلا أن رسالتها كانت واضحة: الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، ولا يحتاج دائمًا إلى مشرط جراح.