الاحتلال يُداهم شركات الصرافة الفلسطينية في الضفة

يقوم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ عمليات دهم في أنحاء الضفة الغربية ضد شركات الصرافة ومالكيها الفلسطينيين.
ويأتي ذلك في إطار المساعي الإسرائيلية المُستمرة لضرب الاقتصاد الوطني لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم.
ويتذرع جيش الاحتلال في هذا الصدد بأن شركات الصرافة الفلسطينية تُمول أعمالاً عدائية تجاه الدولة العبرية وهو ما ينفيه تماماً أصحاب الشركات
وأقدم مستوطنون يهود، يوم الأحد الماضي، على اختطاف مواطن فلسطيني بعد الاعتداء عليه في مسافر يطا، جنوب الخليل.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عددا من المستوطنين بزي جيش الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على المواطن إبراهيم النواجعة في منطقة "واد أبو إجحيش" بمسافر يطا، قبل أن يختطفوه.
وأضاف أن مستوطنين نصبوا أعمدة كهرباء في أراضي المواطنين بمنطقة "أم الشقحان" المقابلة لتل ماعين بالمسافر، وصولا إلى مستعمرة "أفيجال" المقامة عنوة على أراضي المواطنين.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن سلطت الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني قرب حاجز تل ارميدة في الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وكان شهود عيان قد أكدوا على حدوث واقعة طعن قرب حاجز "تل ارميدة" في الخليل.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، يوم الجمعة الماضي، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد عباس على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني لتنفيذ حل الدولتين.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية أصدرت بيانًا قالت فيه إن أي محاولة تستهدف تمثيلها الحصري للشعب الفلسطيني وفي هذا الوقت بالذات هو أمر خطير للغاية.
وقال بيان المنظمة: "هذه المُحاولات تخدم مباشرة مخططات التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية، موضحة أن نزع صفة تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني سيعني أن الشعب الفلسطيني بلا قيادة معترف بها عربيًا ودوليًا، وأنه من الممكن خطف قراره الوطني المستقل وتمييع واقعه بهدف تمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية، والتي بات الحديث بشأنها يتصاعد أخيرًا".
وأضافت: "نراقب عن كثب التحركات المشبوهة بهذا الشأن، ومحاولة عقد مؤتمر بحجة إصلاح المنظمة في إحدى عواصم المنطقة، مشيرة أن طريق إصلاح المنظمة وآلياته معروفة ولا تتم إلا عبر مؤسساتها، وبالتحديد عبر المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي، وأن أي محاولة خارج هذه الأطر إنما هي مس بوحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني، ولن تقود إلا إلى مزيد من الانقسامات، في وقت نحن أحوج فيها لإنهاء الانقسام".
ويأتي موقف منظمة التحرير في هذا السياق في ظل مُحاولات إعادة الاتفاق بين حماس وفتح من أجل تفويت الفرصة على جميع المُتربصين على رأسهم إسرائيل.