محمد عمر يكشف كواليس تعيين حلمي طولان مديرًا فنيًا لمنتخب مصر الثاني: لم يكن مرشحًا في البداية
كشف الكابتن محمد عمر، عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة المصري، عن تفاصيل تعيين الكابتن حلمي طولان مديرًا فنيًا لمنتخب مصر الثاني، مشيرًا إلى أن طولان لم يكن ضمن الأسماء المطروحة في البداية لتولي هذه المهمة، وأن ترشيحه جاء في وقت لاحق بعد مشاورات داخل اللجنة الفنية.
طلب من هاني أبو ريدة واقتراحات متعددة
وفي تصريحات لبرنامج “رقم 10” مع الإعلامي كريم رمزي، أوضح محمد عمر أن المهندس هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، طلب من اللجنة الفنية اقتراح مجموعة من الأسماء لاختيار مدرب لقيادة المنتخب الثاني في البطولة المقبلة.
وقال عمر: “كانت وجهة نظري الشخصية تتجه نحو الكابتن طلعت يوسف، بينما رشح الكابتن حلمي طولان، في البداية، الثنائي حسام البدري وطلعت يوسف.”
ترشيح مفاجئ وموافقة وطنية
وتابع عضو اللجنة الفنية: “أحد الأعضاء طرح اسم حلمي طولان نفسه لتولي المهمة، خاصة وأن البطولة التي سيشارك فيها المنتخب الثاني لا تتعدى مدتها شهرًا، وعلى الفور لاقى هذا الاقتراح قبولاً داخل اللجنة الفنية، وتم تكليف الكابتن حلمي طولان بالمهمة.”
وأضاف: “طولان تفاجأ بالقرار، لكنه وافق على الفور، واعتبره تكليفًا وطنيًا. وقد طلبنا منه اختيار جهازه الفني بشكل كامل وفق رؤيته.”
رفض تعيين مدرب شاب في المرحلة الحالية
ورداً على سؤال حول سبب عدم تعيين مدرب شاب في هذا المنصب، قال محمد عمر: “الفكرة كانت مطروحة، ولكن كان هناك تخوف من المجازفة بمدرب شاب في بطولة بهذا الحجم، خاصة أن بعض المنتخبات ستشارك بفرقها الأولى، مما يزيد من مستوى المنافسة والصعوبة.”
وأردف: “خسارة مدرب شاب في مثل هذه الظروف قد تؤثر على مستقبله التدريبي، لذلك كان التوجه العام هو الاعتماد على خبرات مدرب كبير يمتلك القدرة على التعامل مع ضغوط البطولة.”
حلمي طولان: تكليف وطني وخبرة مطلوبة
تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على الكواليس التي سبقت تعيين أحد أكثر المدربين المصريين خبرة، حيث يتمتع حلمي طولان بتاريخ طويل في التدريب محليًا، ويُنتظر أن يقود المنتخب الثاني في مهمة وطنية صعبة تتطلب الانضباط، والخبرة، والقدرة على التوظيف الفني السريع.