نيجيريا: وقوع انفجار قرب ثكنة عسكرية في أبوجا

أعلن الجيش النيجيري، اليوم الاثنين، وقوع انفجار قرب ثكنة عسكرية في العاصمة أبوجا، فيما أفادت الشرطة بتلقي بلاغ استغاثة بشأن انفجار.
وقال الجيش في منشور على منصة إكس، انفجار في محطة حافلات تقع في مقابل معسكر مقديشو أبوجا. الوضع تحت السيطرة. التفاصيل لاحقاً.
وأفاد مصدر استخباراتي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن العبوة الناسفة «انفجرت في الشخص الذي كان يحملها»، وأن «شخصاً واحداً أصيب بجروح خطرة، وهو الآن في المستشفى العسكري في أبوجا.
وأظهرت صور اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» جثة رجل ملطخة بالدماء يرتدي قميصاً أخضر وأبيض وسروالاً أسود على الأرض.وقالت المتحدثة باسم الشرطة جوزفين آديه إن الانفجار وقع نحو الساعة 14.50 (13.50 ت غ) وتم نشر عناصر من وحدة تفكيك الذخائر المتفجرة في مكان الواقعة.
وأضافت آديه في بيان: «تم تطويق المنطقة المتضررة بسرعة لضمان السلامة»، موضحة أنه تم إسعاف رجل في مكان الحادث ونقله إلى المستشفى.
وتابعت أنه «تم فتح تحقيق شامل، بما في ذلك تحليل شرعي مفصل، لتحديد السبب الدقيق وطبيعة الانفجار».
وتقع الثكنة المتضررة على بعد نحو خمسة كيلومترات من مقر إقامة الرئيس النيجيري.
وعلى صعيد آخر، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر إخلاء لسكان مناطق خان يونس وبني سهيلا وعبسان والقرارة في جنوب قطاع غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي غربا
وأفادت مصادر طبية، اليوم الاثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53,977 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وحسبما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 122,966 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى استشهاد 38 مواطنا وإصابة 169 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
استُشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، بقصف الاحتلال مناطق في خان يونس وجباليا بقطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال، قد ارتكبت صباح اليوم مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، وأسفرت عن استشهاد 19 مواطنا.
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، عن إدانتها للاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، والاستفزازات التي قام بها مستعمرون خلال "مسيرة الإعلام" في القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة أن تلك الانتهاكات تندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم. وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقفها فورًا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية شعبنا من تغول جيش الاحتلال والمستعمرين، وتصعيد الحراك السياسي والدبلوماسي المبذول لفتح مسار سياسي جدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.