شيخ الأزهر يصل الإمارات للمشاركة في افتتاح قمَّة الإعلام العربي
وصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك للمشاركة في افتتاح «قمة الإعلام العربي» التي تنعقد خلال الفترة من ٢٦ : ٢٨ مايو الجاري.
جاء ذلك بناءً على دعوة رسميَّة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي.
وكان في استقبال فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق لفضيلته، الذي ضمَّ الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، معالي محمد قرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وسعادة السفير حسام حسين إسماعيل، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في دبي.
ومن المقرَّر أن يُلقي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الكلمة الرئيسيَّة في قمَّة الإعلام العربي؛ حيث يلقي فضيلته الضوء على أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به الإعلام في مواجهة التحديات المعاصرة .
شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة
وعلى صعيد اخر، يدين الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
ويطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسؤولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.
كما يدين الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.