بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كارمن تجمع فن الأوبرا مع المشاعر الإنسانية على المسرح الكبير.. الليلة

بوابة الوفد الإلكترونية

ضمن فعاليات وزارة الثقافة، تستمر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام رائعة المؤلف الموسيقى الفرنسى جورج بيزيه "أوبرا كارمن" لفرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة منى رفلة بمصاحبة فرقة باليه أوبرا القاهرة إشراف وتصميم رقصات لأرمينيا كامل وأوركسترا أوبرا القاهرة، الذي قاده ببراعة المايسترو العالمى نادر عباسي وكورال أوبرا القاهرة تدريب باسكال روزيه وأخرجها المتميز حازم طايل، ومن المقرر ان تتواصل في التاسعة مساء اليوم، الإثنين على المسرح الكبير.


فعلى مدار ليلتين سابقتين وأمام حشد جماهيرى إجتمع فن الأوبرا الراقى مع العاطفة المتدفقة، التي تشابكت مع مشاعر الغيرة لتنتهى بشكل مأسوي، حيث تجسدت قصة كارمن الغجرية المرأة الجريئة المتمردة التى تسحر الجميع بجمالها، ومنهم العريف خوسيه نافارو الذي عشقها فتحول من شرطي بسيط مطيع إلى مجرم خارج على القانون، بعد أن ضمته لمجموعة من المهربين تعمل معها ليقوده حبه الجارف إلى ساحة الإعدام.


وتكاملت جميع العناصر الفنية مع الديكور والإضاءة من تصميم محمد عبد الرازق وأمين عادل، وإستطاعت محاكاة أجواء إشبيلية في القرن التاسع عشر لتضفي بعداً بصرياً ساهم فى إقناع الحضور بأداء شخصيات الرواية التي أتقنها بمهارة نجوم فرقة أوبرا القاهرة الميتزوسوبرانو جالا الحديدي، بالتبادل مع أمينة خيرت في دور كارمن، التينور عمرو مدحت بالتبادل مع مصطفى مدحت في دور دون خوزيه.

 

بالإضافة إلى السوبرانو داليا فاروق بالتبادل مع رشا طلعت فى دور ميكائيلا، الباريتون تامر توفيق بالتبادل مع مصطفى محمد في دور اسيكاميليو، الباص رضا الوكيل بالتبادل مع أحمد الشيمى فى دور زونيجا، رامز لباد في دور ليلاس باسيتا، السوبرانو نور الألفى بالتبادل مع سلمى الجبالي فى دور فراسكيتا، الميتزو سوبرانو ليلى إبراهيم بالتبادل مع جيهان فايد في دور ميرسيدس، التينور إبراهيم ناجى بالتبادل مع أسامة على فى دور دونكايير، الباريتون خالد سمير بالتبادل مع إلهامى أمين فى دور موراليس، التينور مينا رفائيل بالتبادل أحمد فاروق في دور ريمندادو.

 

جدير بالذكر أن أوبرا كارمن، تتميز بالموسيقى النابضة بالحياة وتعد أحد أكثر الأعمال تأثيرا في تاريخ الفنون الجادة، بإعتبارها تحفة خالدة تم إستلهامها وتناولها بمعالجات إبداعية مختلفة ومتنوعة.