بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إصابة 13 شخصًا ومصرع شابة في حادثين منفصلين بالشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت محافظة الشرقية، اليوم، وقوع حادثين منفصلين أسفرا عن إصابة 13 شخصًا ومصرع شابة في منطقتين مختلفتين بالمحافظة.

ففي مدينة الصالحية الجديدة، أصيب 13 شخصًا بكدمات وجروح متفرقة بالجسد، إثر انقلاب سيارة ربع نقل بناحية مفارق الصالحية الجديدة. 

وتم نقل المصابين إلى مستشفى الصالحية الجديدة المركزي، حيث تلقوا الإسعافات اللازمة، وتم رفع آثار الحادث من الطريق وتسيير الحركة المرورية.

وفي حادث آخر بمركز بلبيس، لقيت شابة تُدعى «نورا. أ» 20 عامًا، مصرعها إثر تعرضها لحادث تصادم بسيارة عند مدخل قرية أبو سمران، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى بلبيس المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الحادث.

وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تلقت إخطارين من المستشفيين المعنيين بوقوع الحادثين، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتسير الحركة المرورية أمام حركة المركبات المتحركة والمارة.

وفي سياق آخر، أرجأت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها المنعقدة أمس السبت، برئاسة المستشار محمد سراج الدين، وعضوية المستشارين أمير أحمد زكي، حسين عدلي، وحازم حسن عبدالباري، وأمانة سر خالد إسماعيل؛ نظر القضية التي شغلت الرأي العام بمحافظة الشرقية، والمتهم فيها طالب بقتل زميله داخل إحدى مقابر قرية الزرزمون التابعة لمركز ههيا، إلى جلسة 28 من شهر يونيو المقبل، وذلك للمرافعة ومناقشة تقرير الطب الشرعي.

وتعود أحداث الواقعة إلى شهر أغسطس من العام الماضي 2024، عندما شهدت منطقة المقابر بقرية الزرزمون واقعة مأساوية راح ضحيتها طالب في السابعة عشرة من عمره يُدعى «أسامة. ع. أ»، مقيم بذات الناحية، بعدما تلقى عدة طعنات قاتلة على يد صديق له يُدعى «محمد. س. م»، 18 عامًا، باستخدام سلاح أبيض.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات عقب انتهاء التحقيقات التي باشرتها، والتي كشفت عن تفاصيل دامية أدت إلى مصرع المجني عليه على الفور متأثرًا بجراحه.

وأسند أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهم ارتكب جريمته مع سبق الإصرار، حيث تعدى على المجني عليه بسلاح أبيض عبارة عن «سكين» موجهًا له عدة طعنات نافذة، استقرت إحداها في الجانب الأيسر من صدره، ما أدى إلى وفاته في الحال، قاصدًا بذلك إزهاق روحه، كما هو موضح بتقارير التحقيق والتشريح.

وكشفت التحريات أكدتها التحقيقات أن المجني عليه كان قد توجه إلى مكان الحادث برفقة صديق له من خارج القرية، لمحاولة التدخل لفض مشاجرة وقعت بين صديقه والمتهم، وأثناء محاولته تهدئة الموقف وإنهاء الخلاف بين الطرفين، تطورت الأحداث بشكل مفاجئ، حيث دخل المجني عليه في مشادة كلامية مع المتهم، الذي استشاط غضبًا، واستل سكينًا وسدد له طعنات قاتلة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة تقرر حبس المتهم احتياطيًا على ذمة القضية، بعد الاستماع لأقوال الشهود، ومراجعة تقارير الطب الشرعي وتحريات المباحث، بعد أن ورود التقرير الطبي الذي أكد أن الإصابات التي لحقت بالمجني عليه كانت السبب المباشر في وفاته، وتم التأكد من تطابق أداة الجريمة مع مواصفات السكين المضبوط بحوزة المتهم أثناء القبض عليه.

وقررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وشهدت جلسة اليوم حضورًا لافتًا من أهالي المجني عليه، وعدد من أقارب المتهم، وسط أجواء مشحونة بالحزن والترقب، وقد اكتفى دفاع المتهم بطلب التأجيل للاطلاع على تقرير الطب الشرعي واستكمال المرافعة، فيما أكدت النيابة تمسكها بما ورد في التحقيقات، مطالبة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم.

ومن المنتظر أن تشهد الجلسة المقبلة المقررة في 28 يونيو، حسم عدد من النقاط الجوهرية في القضية، وعلى رأسها مناقشة الطب الشرعي، وسماع مرافعة الدفاع، تمهيدًا لإصدار الحكم النهائي الذي يترقبه الجميع.