بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ترامب طلب من إسرائيل تأجيل عمليتها في غزة

ترامب
ترامب

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية في غزة لإعطاء فرصة للمفاوضات. 

ونقل الإعلام الإسرائيلي تأكيد مسئولين إسرائيليين على أنه إذا بدأت العملية البرية الشاملة في قطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل إلى اتفاق.

أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بجنيف، اليوم السبت، بياناً قال فيه إن إسرائيل تدبر حملة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة.

وقال البيان إن إسرائيل تستخدم أساليب تُشكل جريمة إبادة جماعية. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وفي سياقٍ مُتصل،  قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.

 وأضاف: "أقل ما نحتاجه هو 500 أو 600 شاحنة يوميًا تدار من خلال هيئات أممية من بينها الوكالة".

وأضاف: "يجب تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية".

 وتابع قائلاً: "سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعًا".

 وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الجمعة الماضي، بيانًا دعت فيه المجتمع الدولي لرفض استغلال المثساعدات الإنسانية في غزة لأغراض سياسية تخدم صالح الاحتلال. 

  وقال بيان الحركة: "رفض 80 دولة استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، أو عسكرية، أو أمنية، يتطلب ضغطًا فعالًا لإغاثة الشعب الفلسطيني".

وأعلن جيش الاحتلال، امس الجمعة، دخول شحنة مساعدات إلى غزة يوم الخميس الماضي.

 وبحسب وكالة رويترز فإن جيش الاحتلال أعلن دخول 107 شاحنات مساعدات إلى غزة.

وقال برنامج الأغذية العالمي، يوم الخميس الماضي، إنه يجب توسيع نطاق المساعدات إلى غزة واستمرارها.

 وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في وقتٍ سابق المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في قطاع غزة.

 وحذر بيان الشبكة الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من انهيار الوضع الانساني في القطاع مع استمرار القصف الدموي وارتقاء مئات الشهداء، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المستشفيات، والمنشآت المدنية.

 ودعت الجهات الرسمية والكل الوطني لتحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية، والضغط بشتى السبل، من أجل تأمين كافة المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع، ووقف سياسات التطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، الهادفة لتكريس واقع الاستعمار، واجتثاث الوجود الفلسطيني برمته، وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي.

ويأمل الشعب الفلسطيني أن تتوقف الحرب العدوانية في غزة قريباً خاصةً أن السكان يعيشون حياة صعبة منذ أكتوبر 2023.