بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ليلى علوي تترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية 2025

ليلى علوي
ليلى علوي

 وقع اختيار مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية، برئاسة الدكتور ياسر محب، على النجمة ليلى علوي لتترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة في دورته الخامسة، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو 2025.

 يأتي هذا التكليف تقديرًا للمسيرة الفنية الثرية التي تتمتع بها ليلى علوي، وما قدمته من إسهامات متميزة في دعم الفن والثقافة داخل مصر وخارجها، خاصة في المجالات المرتبطة بالثقافة الفرنكفونية، والتي أبدت اهتمامًا كبيرًا بها على مدار سنوات مشوارها الفني. 

ليلى علوي بعد ترؤسها لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية: يشرفني أن أكون جزءًا من هذا الحدث الثقافي المهم

 من جانبها، أعربت ليلى علوي عن فخرها بتولي رئاسة لجنة تحكيم هذه الدورة، مؤكدة سعادتها بالمشاركة في مهرجان يحتفي بالفرنكفونية ويُعد من أبرز الفعاليات السينمائية في مصر والمنطقة، حيث قالت: “يشرفني أن أكون جزءًا من هذا الحدث الثقافي المهم، الذي نجح في ترسيخ مكانته كجسر للتواصل بين الثقافات، وأصبح منصة تحتفي بالتنوع والتلاقي عبر السينما”.

تكريم ليلى علوي خلال فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية

 وفي سياق متصل، أعلن د. ياسر محب أن المهرجان سيقوم بتكريم ليلى علوي خلال فعاليات الدورة الخامسة، تقديرًا لما تمثله من قيمة فنية وإنسانية كبيرة، ولجهودها المتواصلة في دعم الفن والثقافة، لافتًا أن اختيارها لرئاسة لجنة التحكيم إضافة نوعية للمهرجان، ويعكس حرصه على الاستعانة بأسماء ذات تأثير واسع على الساحة الفنية والثقافية.

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية:

 يشهد المهرجان هذا العام أيضًا تعاونًا خاصًا مع المركز الثقافي اليوناني بالقاهرة، حيث يتم تنظيم احتفالية خاصة تسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر واليونان. ويأتي هذا الحدث بالتعاون مع ياني نيكولاس، الملحق الثقافي اليوناني في مصر، ليؤكد أهمية التبادل الثقافي والانفتاح على الآخر.

 وتُعد الدورة الخامسة امتدادًا للنجاحات التي حققها مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية منذ انطلاقه، حيث بات يشكل نقطة التقاء بين الثقافات المختلفة، ويؤكد على دور السينما كوسيلة فعالة للتواصل الحضاري بين الشعوب.