بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إطلاق النار على فلسطيني في الخليل بزعم تنفيذه عملية طعن

كتائب القسام
كتائب القسام

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن سلطت الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني قرب حاجز تل ارميدة في الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وكان شهود عيان قد أكدوا على حدوث واقعة طعن قرب حاجز "تل ارميدة" في الخليل.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أمس الجمعة، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. 

 وأكد عباس على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني لتنفيذ حل الدولتين.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وكانت منظمة التحرير الفلسطينية أصدرت بيانًا قالت فيه إن أي محاولة تستهدف تمثيلها الحصري للشعب الفلسطيني وفي هذا الوقت بالذات هو أمر خطير للغاية.

 وقال بيان المنظمة: "هذه المُحاولات تخدم مباشرة مخططات التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية، موضحة أن نزع صفة تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني سيعني أن الشعب الفلسطيني بلا قيادة معترف بها عربيًا ودوليًا، وأنه من الممكن خطف قراره الوطني المستقل وتمييع واقعه بهدف تمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية، والتي بات الحديث بشأنها يتصاعد أخيرًا".

 وأضافت: "نراقب عن كثب التحركات المشبوهة بهذا الشأن، ومحاولة عقد مؤتمر بحجة إصلاح المنظمة في إحدى عواصم المنطقة، مشيرة أن طريق إصلاح المنظمة وآلياته معروفة ولا تتم إلا عبر مؤسساتها، وبالتحديد عبر المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي، وأن أي محاولة خارج هذه الأطر إنما هي مس بوحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني، ولن تقود إلا إلى مزيد من الانقسامات، في وقت نحن أحوج فيها لإنهاء الانقسام".

 ويأتي موقف منظمة التحرير في هذا السياق في ظل مُحاولات إعادة الاتفاق بين حماس وفتح من أجل تفويت الفرصة على جميع المُتربصين على رأسهم إسرائيل.

 لعبت منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964 دورًا محوريًا في توحيد الصف الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، حيث سعت إلى جمع الفصائل المختلفة تحت مظلة وطنية موحدة بهدف تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية، وقد نجحت في بناء هوية وطنية جامعة للفلسطينيين في الداخل والخارج، مما عزز وحدة النضال السياسي والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلال مؤسساتها المختلفة، عملت المنظمة على صياغة برنامج سياسي موحد، أبرزها تبنيها للميثاق الوطني الفلسطيني الذي أكد على حق الفلسطينيين في تقرير المصير والتحرر، كما قادت الجهود الدبلوماسية التي أدت إلى الاعتراف الدولي بها، حيث حصلت على اعتراف الأمم المتحدة ونجحت في إيصال القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية، مما ساعد في تعزيز وحدتها السياسية، إضافة إلى ذلك، مثلت المنظمة حلقة الوصل بين الفصائل الفلسطينية، حيث احتضنت حركات المقاومة المختلفة رغم التباينات الأيديولوجية بينها، وساهمت في تقريب وجهات النظر بين التيارات الوطنية والإسلامية بهدف تحقيق وحدة الهدف الفلسطيني.