اتحاد طلاب الصيدلة ينظمون حملة تبرع بالدم في بني سويف
نظّم الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بجامعة النهضة (EPSF-NUB) حملة التبرع بالدم السنوية، للعام الثالث عشر على التوالي، بالتعاون مع بنك الدم الإقليمي بمحافظة بني سويف، تحت شعار: "أنا متبرع مصري.. أنا متبرع دائم".
جاء ذلك في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الدم على مستوى الجمهورية.
وامتدت الحملة لمدة ستة أيام، توزعت بين ثلاثة أيام داخل الحرم الجامعي بجامعة النهضة لتشجيع الطلاب والعاملين على التبرع، وثلاثة أيام خارجية حملت طابعًا توعويًا ومجتمعيًا.
شملت الحملة مدرسة الأوائل الخاصة ببني سويف: لتوعية الأطفال بأهمية التبرع بالدم، وغرس قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية منذ الصغر، وقرية قاي بمركز إهناسيا: في إطار الوصول إلى المجتمعات الريفية وتعزيز الوعي الصحي بها، ونادي بني سويف الرياضي: بالتعاون مع الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بجامعة بني سويف (EPSF-BENISEUF)، لتوسيع نطاق الحملة وتعزيز الشراكة الطلابية بين الجامعات.
أهداف حملة التبرع بالدم
استهدفت الحملة نشر ثقافة التبرع بالدم باعتبارها مسؤولية إنسانية ووطنية، والمساهمة في تقليل العجز في بنوك الدم، إلى جانب رفع نسبة المتبرعين لتصل إلى 3% من إجمالي عدد السكان، بما يتماشى مع المعدلات العالمية والمستهدفات القومية.
كما هدفت إلى توعية المجتمع بالفوائد الصحية للتبرع المنتظم، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي، والتأكيد على أهمية هذا السلوك الإنساني في إنقاذ حياة الآخرين.
وحققت الحملة نتائج إيجابية تمثلت في توعية أكثر من 1600 شخص بأهمية التبرع بالدم، إلى جانب جمع 241 كيس دم، مما يعكس مدى التفاعل المجتمعي ونجاح جهود طلاب الصيدلة في التأثير الإيجابي.
وفي هذا السياق، أوضحت مريم هادي، مسؤولة التسويق بمكتب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة النهضة، أن الحملة أُقيمت تحت إشراف مباشر من إدارة الجامعة وكلية الصيدلة، وقادها كل من: سمية أشرف رئيسة المكتب، وعمر عصام مسؤول لجنة الصحة العامة، ولينا عمارة مسؤولة العلاقات الخارجية إلى جانب فريق متكامل من أعضاء المكتب، الذين عملوا بروح جماعية لضمان التنفيذ الفعّال وتحقيق الأثر المطلوب.
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الأنشطة والمبادرات التي يحرص EPSF-NUB على تنظيمها سنويًا، إيمانًا بدور طلاب الصيدلة في خدمة المجتمع، وتعزيز قيم العمل التطوعي، والمساهمة في بناء مستقبل صحي أكثر وعيًا وتكافلًا.
