بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محمد رمضان بعد سداد 36 مليون جنيه: اكتبوا خبر إيجابي

محمد رمضان
محمد رمضان

أعلن الفنان محمد رمضان عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، أنه قام بسداد مبلغ قدره 36 مليون جنيه، تنفيذًا لحكم قضائي صادر من المحكمة المصرية، وأوضح أن هذا المبلغ يتضمن 26 مليون جنيه لصالح مجموعة قنوات "MBC"، بالإضافة إلى 9 ملايين جنيه أخرى تم دفعها كرسوم قضائية.

وفي منشوره، أبدى رمضان استغرابه من تجاهل وسائل الإعلام لهذا الحدث، وتساءل قائلاً: "ليه ما نزلش ولا خبر في المواقع؟ هل عشان ده خبر إيجابي؟"، وأضاف أن القضية بدأت حين حصل على 13 مليون جنيه من شبكة "MBC"، إلا أن المحكمة ألزمته برد مبلغ أكبر بكثير، ورغم ذلك التزم بتنفيذ الحكم دون مماطلة.

وأوضح الفنان أن قنوات MBCلم تطلب منه السداد من البداية، لكنه فوجئ بصدور الحكم القضائي وتم تنفيذه فورًا، قائلاً: "رقبتنا سدادة".

 

رمضان يفتح ملف قضية ابنه "علي" ويكشف تفاصيل صادمة

وفي منشور آخر، تحدث محمد رمضان عن تفاصيل قضية نجله "علي" البالغ من العمر 11 عامًا، والمتهم بالتعدي جسديًا على أحد زملائه داخل نادٍ خاص بمنطقة نيو جيزة بمدينة 6 أكتوبر، وكشف رمضان عن تفاصيل قال إنها "صادمة"، متهمًا الإعلام بعدم الحياد، ومطالبًا بحماية الأطفال من التشهير الإعلامي.

 

اتهامات بالتنمر العنصري والتمييز الطبقي ضد نجل رمضان

قال محمد رمضان إن الواقعة بدأت عندما تعرض ابنه للتنمر من مجموعة أطفال وصفوه بأنه "أسود"، وقارنوا بينه وبين والده، مدّعين أن ما يملكه والده من أموال وفيلات وسيارات مصدره المال الحرام، بينما هم يعيشون في شقق متواضعة لأن "أهلهم شرفاء".

وأكد رمضان أن الفيديو الذي اطلعت عليه النيابة يُظهر أن ابنه كان يجلس بهدوء مع شقيقته، وأن الأطفال الآخرين اقتربوا منه لاستفزازه، وليس العكس، مما يثبت أن الاعتداء لم يكن بادرًا من جانب ابنه.

 

رمضان: هذه طريقة تربية خاطئة تزرع الكراهية في الأطفال

أشار محمد رمضان إلى أن هذه الأفكار لا يمكن أن تصدر من طفل دون توجيه من الأهل، قائلاً: "مستحيل طفل يفكر بالطريقة دي، أهل الطفل هم اللي زرعوا فيه الحقد الطبقي ده"، وأضاف أن هذه الطريقة في التربية تزرع الغل والعداء الطبقي بين الأطفال، وهو أمر بالغ الخطورة على المجتمع.

 

وأوضح رمضان كيف تدخّل شخصيًا عند علمه بالحادث، قائلاً: "رُحت للنادي واتكلمت مع الأطفال قدام فرد الأمن ومدرب السباحة، وقلت لهم إنكم إخوات وجيران"، مؤكدًا أن الفيديوهات التي شاهدتها النيابة توضح تفاصيل الواقعة بالكامل وتدعم روايته.

 

رمضان: أعاني من حملات ممنهجة ضدي منذ 11 عامًا

لم يتوقف رمضان عند هذا الحد، بل أشار إلى أنه يعاني من حملة مستمرة من الاضطهاد والتشهير منذ أكثر من 11 عامًا، مضيفًا: "ما توقعتش يوصلوا لمرحلة يدخلوا ابني عنده 11 سنة في المعركة"، وتابع: "الشارع المصري فاهم اللي بيحصل، ومهما حصل هنفضل نحب بلدنا ونعيش ونموت فيها".


أبدى الفنان استياءه الشديد من تعامل وسائل الإعلام مع قضية نجله، مشيرًا إلى أن هناك مخالفة واضحة لقانون حماية الطفل الصادر عام 2018، والذي يمنع نشر أي بيانات أو صور أو أسماء تخص الأطفال المتورطين في أي قضية، سواء كانوا متهمين أو حتى شهود.

وكتب رمضان: "لأن الطفل ده ابنه محمد رمضان، بقى حلال التشهير بيه"، منتقدًا إصدار بيان صحفي وُزّع على كل المؤسسات الإعلامية تضمن تفاصيل وصورة الطفل، رغم أن القانون يمنع ذلك.

وتساءل رمضان عن هوية الجهة التي أصدرت البيان الصحفي المخالف للقانون، قائلاً: "من حقي كأب أعرف مين اللي خالف القانون وأصدر البيان ده"، ورغم كل ما حدث، شدد رمضان على أنه لا يشكك في نزاهة القضاء المصري، بل ينتقد طريقة تعاطي بعض المؤسسات مع قضية طفله.

موعد جلسة المعارضة على الحكم بإيداع نجل رمضان في الرعاية

في ختام منشوره، أشار محمد رمضان إلى أن محكمة الطفل حددت يوم 19 يونيو المقبل موعدًا للنظر في المعارضة المقدمة ضد قرار المحكمة بإيداع ابنه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالتعدي على أحد الأطفال داخل النادي.

وأكد الفنان محمد رمضان أن كل ما يمر به لن يغير من حبه لوطنه، قائلاً: "ولا عاش ولا كان اللي يكرهني في مصر.. هنفضل كمصريين نحب بعض من غير حقد أو غيرة"، ووجه رسالة للمجتمع قائلاً: "علشان تحيا مصر لازم نحب بعض ونعلم ولادنا التسامح مش الكراهية".