بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الرئيس التشيلي يفضح جرائم الكيان الصهيوني في غزة.. تطهيرعرقي وتجوّع أطفالنا

غزة
غزة

أطلق الرئيس التشيلي غابريل بوريك صرخة مدوية كشف فيها جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد شعبنا في غزة، حيث وصف سياسات الكيان الصهيوني بأنها "تطهير عرقي" متعمد.

وفي منشور مؤثر على منصة (إكس)، كتب بوريك بلسان الإنسانية والضمير العالمي: "لقد تجاوزت جرائم الاحتلال كل الحدود، فالأطفال يموتون جوعاً بينما تقفل آلة الحرب الصهيونية المعابر وتسرق حق الشعب الفلسطيني في الحياة". وأضاف بلهجة حازمة: "كل من يشارك في هذه المجازر أو يتواطأ معها مجرم حرب، وسيسقطون حتماً أمام عدالة التاريخ".

غزة
غزة

كما انضم وزير الخارجية التشيلي البطل ألبيرتو فان كلافرين إلى هذه الإدانة العالمية، حيث هزّ ضمير العالم بسؤاله: "حتى متى يصمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال الوحشية؟" مؤكداً أن "الهجمات المتعمدة على المدنيين الأبرياء وقطع الغذاء والدواء عن مليوني فلسطيني جريمة ضد الإنسانية".

هذا الموقف المشرف يأتي في وقت يواصل فيه الكيان الغاصب حربه الهمجية على غزة منذ 18 آذار/مارس 2025، حيث يعاني أطفالنا وشيوخنا من مجاعة مروعة بفعل الحصار الظالم، بينما تقف الأنظمة المتواطئة صامتة أمام هذه المأساة.  

إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على حادث جنين

أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، استدعاء السفير الإسرائيلي لدى روما، احتجاجًا على حادث إطلاق النار الذي تعرض له وفد دبلوماسي، من بينهم نائب القنصل الإيطالي في القدس، أليساندرو توتينو، بالقرب من مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية.

وجاء الاستدعاء عقب تصريح لوزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، طالب فيه الحكومة الإسرائيلية بتوضيح فوري لما حدث، مؤكدًا أنه تحدث مع نائب القنصل، الذي لم يُصب بأذى، لكنه شدد على أن تعريض الدبلوماسيين للخطر أمر غير مقبول إطلاقًا.

ووقع الحادث عندما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على وفد دبلوماسي يضم سفراء وقناصل من دول عربية وأجنبية كانوا في زيارة ميدانية إلى جنين لتفقد الأوضاع الإنسانية هناك.

وأكدت الخارجية الإيطالية أنها تنظر إلى الحادث ببالغ القلق، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي وضمان سلامة البعثات الدبلوماسية، ف

 

وفاة 26 فلسطينيًا جراء الجوع والحرمان بغزة خلال يوم

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،  وفاة 26 فلسطينياً، بينهم 9 أطفال، خلال 24 ساعة في قطاع غزة، نتيجة الجوع الشديد والحرمان من العلاج، في ظل حصار خانق تفرضه إسرائيل منذ مارس/ آذار الماضي.

 

وأوضح المرصد في بيان، أن هذه الوفيات "تأتي في سياق سياسة إسرائيلية متعمدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحاً لقتل المدنيين".

 

وحذر من أن "الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية، إذ لم يعد الجوع مقتصراً على الفئات الضعيفة والهشة فقط، بل طال جميع شرائح المجتمع".

 

وأضاف المرصد، أن "كبار السن والمرضى والأطفال باتوا أكثر الفئات عرضة للموت، في ظل تدمير ممنهج للبنية الصحية تقوده إسرائيل عبر الحصار والاستهداف المباشر".

 

وشدد المرصد، أن ذلك "يشكل نمطاً من أنماط القتل العمد المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي".

 

وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

 

قطرة في بحر

 

وشدد المرصد الأورومتوسطي، على أن ما ادعت إسرائيل أنها سمحت بإدخاله من مساعدات إنسانية لغزة الاثنين، لا يزال دون أثر ملموس، "إذ اقتصر على بضع شاحنات محملة بمكملات غذائية وأكفان، دون تأكيد وصولها إلى السكان أو توزيعها من قبل منظمات دولية"

 

وأكد أنها "لا تمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات اليومية الملحة".

 

وقال إن "ما يفاقم مأساة المجاعة هو القصف العنيف الذي يستهدف المنازل ومراكز الإيواء، إلى جانب التهجير القسري".

 

وأكد المرصد، أن "هذه الأفعال تُعدّ من أخطر الجرائم بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية"، مؤكداً أن "هذه الأفعال تُشكّل أيضاً أركان جريمة الإبادة الجماعية".

 

وقال إن "الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة منذ أكتوبر 2023، مع القيود المتشددة وتدمير المنظومة الصحية، تسبب في تدهور صحي كارثي لا رجعة فيه لأكثر من مليوني نسمة".

 

واعتبر أن "الآلية الإسرائيلية-الأمريكية التي يجري التخطيط لها لتقديم المساعدات لغزة، مجرد مناورة لتمديد الحصار الشامل، عبر إعادة تقديم جريمة التجويع في صيغة مضللة تُضفي طابعاً إنسانياً زائفاً عليها، وتُشرّع استخدامها المتواصل كسلاح ضمن جريمة الإبادة الجماعية المستمرة".

 

وتسعى تل أبيب، من خلال خطة أقرها المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" الأحد الماضي، إلى استغلال المساعدات الإنسانية كوسيلة لتهجير السكان من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة تهدف لتحويل شمال القطاع إلى منطقة "خالية تماما من السكان".

 

وأشارت إلى أنه سيتم إنشاء 4 مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر "شركات أمريكية"، في مناطق رفح جنوب القطاع، ومحور "موراج" الفاصل بين رفح وخان يونس، ومحور "نتساريم" الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.