سقوط 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا بقطاع غزة

استشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون، وصفت إصابات بعضهم بالخطيرة، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا وسط قطاع غزة، وخيمة تؤوي نازحين جنوبه.
وأفات وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"،، بأن 4 مواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي بصاروخين على الأقل، منزلا لعائلة أحمد البربراوي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأكد أن مواطنين اثنين استشهدا، وجرح 8 آخرون، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على القطاع الى 53,762 شهيدا، و122,197 إصابة منذ السابع من اكتوبر 2023.
وأكدت أن من بين الحصيلة 3,613 شهيدا، و10,156 مصابا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على القطاع، عقب وقف إطلاق النار.
وأوضحت أنه وصل مستشفيات قطاع غزة 107 شهداء، بينهم 3 تم انتشالهم، و247 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، وما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه ارتفاع حصيلة العِدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53762 شهيداً و122197 مصاباً.وأضاف البيان: "تسجيل 107 شهداء و247 مصابا في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية".
وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، إنه يجب توسيع نطاق المساعدات إلى غزة واستمرارها.وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في وقتٍ سابق المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في قطاع غزة.
وحذر بيان الشبكة الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من انهيار الوضع الانسان في القطاع مع استمرار القصف الدموي وارتقاء مئات الشهداء، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المستشفيات، والمنشآت المدنية.ودعت الجهات الرسمية والكل الوطني لتحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية، والضغط بشتى السبل، من أجل تأمين كافة المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع، ووقف سياسات التطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، الهادفة لتكريس واقع الاستعمار، واجتثاث الوجود الفلسطيني برمته، وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي.
وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً أكدت فيه أن هدفها في غزة هو إغاثة المحتاجين.
وقال بيان الأونروا :"أولويتنا في غزة دعم هائل بلا عوائق ولا انقطاع لضمان وقف انتشار المجاعة".
يتواصل العِدوان الإسرائيلي على غزة مُتسبباً في كارثة إنسانية مُكتملة الأركان.
واشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى البنية التحتية المدمرة، والمياه الملوثة، والنفايات المتراكمة، ولا تزال الجثث تحت الأنقاض، فيما تقف المؤسسات عاجزة أمام انهيار شامل يهدد الحياة في القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر طبية، بأن نسبة التلوث البكتيري في مصادر المياه ارتفعت من 4% (2023) إلى 25% خلال العدوان، ما تسبب بتفشي أمراض كالإسهال، لا سيما بين الأطفال، وظهور أمراض جلدية معدية في مراكز النزوح مثل مواصي خان يونس.