لحظات الرومانسية تطغى على السجادة الحمراء.. أدريان برودي وصديقته في مهرجان كان

ظهر النجم الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار أدريان برودي برفقة صديقته مصممة الأزياء البريطانية جورجينا تشابمان في العرض الأول لفيلم Vie Privée (حياة خاصة) في مهرجان كان السينمائي، ضمن أمسية شهدت بريق الأضواء وسحر الأناقة. 

وأقيم العرض الخاص في قصر المهرجانات وسط حضور واسع لأبرز نجوم السينما، حيث جذب الثنائي الأنظار بتناسقهما اللافت ومشاعرهما التي لم تخفَ عن عدسات الكاميرا.

أناقة لافتة وجاذبية على السجادة الحمراء

أدهشت جورجينا تشابمان، صديقة برودي البالغة من العمر 49 عامًا، الحاضرين بفستان ياقوتي مكشكش بكتف واحد من الشيفون، أضفى عليها مظهرًا راقيًا ومفعمًا بالأنوثة. ونسّقت صديقة برودي إطلالتها مع مكياج عيون دخاني باللون الأحمر وتسريحة شعر كلاسيكية على شكل كعكة.

أما برودي، فبدا في قمة الأناقة مرتديًا بدلة توكسيدو سوداء كلاسيكية مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء، متشابك الذراع مع جورجينا في مشهد رومانسي راقٍ.

حب يواجه العناوين الساخنة

ولم تكن المناسبة فقط لحضور فيلم، بل جاءت أيضًا ردًا غير مباشر على الجدل الذي أثاره برودي قبل أسابيع خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، حينما رُصد وهو يلقي علكة تجاه جورجينا قبيل صعوده إلى المسرح. 

ورغم الانتقادات، كشفت جورجينا لاحقًا أن التصرف كان بطلب منها لتفادي إحراج اللحظة، قائلة: "رأيته مرتبكًا وقلت له: أعطني إياها!" في لحظة اعتبرها البعض غريبة، لكن جورجينا تعاملت معها بخفة ظل ودعم واضح لحبيبها، مؤكدة قوة العلاقة التي تجمعهما.

رومانسية تزين السجادة الحمراء

وحافظ برودي وصديقته ، اللذان ظهرا لأول مرة معًا على السجادة الحمراء في عام 2021، على علاقتهما بعيدًا عن الأضواء الرقمية، حيث لم تظهر جورجينا حتى الآن في حسابات برودي الرسمية على مواقع التواصل. 

ورغم ذلك كان ظهورهما الأخير في كان كان بمثابة إعلان صامت عن استقرار العلاقة، خاصة وأن برودي يتمتع بعلاقة مميزة مع طفلي جورجينا من زواجها السابق من المنتج الشهير هارفي واينستين، حيث يلقبانه بـ"بوبسي".

خطوات جديدة ومسارات مختلفة

بينما تواصل جورجينا إدارة علامتها المرموقة "ماركيزا"، والتي شاركت في تأسيسها عام 2004، تتحدث بتواضع عن طموحاتها التمثيلية، قائلة: "الأمر مخيف قليلًا عندما يكون شريكك حائزًا على جائزتي أوسكار". 

أما برودي، فيتابع مسيرته المهنية بهدوء، بعد مشاركات بارزة في أفلام مثل The Pianist وThe Grand Budapest Hotel، رغم غيابه عن بعض المشاريع بسبب خلافات إنتاجية.