بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

غزة: 326 حالة وفاة بسبب سوء التغذية ونقص الدواء

جرائم الاحتلال في
جرائم الاحتلال في غزة

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة تسجيل 326 حالة وفاة بسبب سوء التغذية ونقص الدواء وأكثر من 300 حالة إجهاض، خلال 80 يوما (منذ 2 مارس الماضي) من الإغلاق والحصار التام الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.


وأوضحت المصادر أنه جرى تسجيل الأرقام التالية خلال 80 يوما من الإغلاق والحصار التام: 58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، و242 حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن، و26 مريض كلى فقدوا حياتهم نتيجة عدم توفر التغذية والرعاية الغذائية اللازمة.
وذكرت أنه جرى أكثر من 300 حالة إجهاض، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل.
وأكدت المصادر الطبية فشل العديد من حملات التبرع بالدم نتيجة ضعف أجساد المواطنين وعدم قدرتهم على التبرع، في وقت تعاني فيه المستشفيات في القطاع من نقص حاد في وحدات الدم مع تدفق آلاف الجرحى والمصابين الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية طارئة.
وأشارت إلى أن قطاع غزة بحاجة يوميا إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود للمرافق الحيوية والطبية.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع
من ناحية أخرى، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن أكثر من 28,000 امرأة وفتاة استشهدن في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، أي بمعدل امرأة وفتاة كل ساعة في هجمات الاحتلال الإسرائيلي لافته الي انه من بينهن آلاف الأمهات، تاركين وراءهن أطفالًا وعائلات ومجتمعات مُدمّرة مؤكدة أنه تُبرز هذه الأرقام الخسائر البشرية المُدمّرة للصراع، والأرواح والمستقبل الذي فُقد في وقت مُبكر.
وأكدت الهيئة الأممية أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار فى مارس 2025، تدهورت الأوضاع في غزة بشكل أكبر، وتفاقمت بسبب الحصار المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة تسعة أسابيع.
وأضافت الهيئة الأممية يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة. هذا يعني أن كل امرأة وفتاة (أكثر من مليون امرأة) تواجه مستويات كارثية من الجوع. النساء والفتيات عالقات، يواجهن النزوح، وارتفاع معدلات وفيات الأمهات، ونقصًا حادًا في آليات السلامة والحماية.
فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده تؤيد مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بهدف التأكد من التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأشار بارو إلى أن تسهيل إسرائيل لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير كافٍ، مؤكدًا الحاجة إلى تقديم مساعدات فورية وضخمة دون عوائق.
تأتي هذه التصريحات في ظل مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي حول إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، وإعادة تقييم العلاقات التجارية معها، خاصةً بعد تصاعد العمليات العسكرية في غزة وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.