زوجة جاستن بيبر عن ولادة ابنها: كدت أفقد حياتي

كشفت عارضة الأزياء الأمريكية هايلي بيبر، البالغة من العمر 28 عامًا، في مقابلة صريحة مع مجلة فوج، عن واحدة من أصعب اللحظات في حياتها حين اعتقدت أنها قد "تموت" أثناء ولادة طفلها الأول "جاك بلوز" في أغسطس 2024. 

وعلى الرغم من تحضيراتها البدنية والذهنية طيلة تسعة أشهر، والتي تضمنت تدريبات على عضلات قاع الحوض وشعورًا غير مسبوق بالقوة الجسدية، إلا أن الواقع كان أكثر تعقيدًا مما تخيلت.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وصفت هايلي الولادة بأنها "أصعب شيء قامت به على الإطلاق"، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي نوع من التخدير، بما في ذلك إبرة الظهر، إذ تمزق كيس الماء، وخضعت لما يعرف باسم عملية تحريض ولادة باستخدام أدوية طبية وبالون داخل الرحم لتحفيز الانقباضات. 

واستمر المخاض لأكثر من 18 ساعة، وانتهى بولادة طفلها، لكن الألم الحقيقي لم ينتهِ عند ذلك.

نزيف حاد وهاجس الموت

ما بعد الولادة كان أكثر رعبًا، إذ عانت بيبر من نزيف حاد كاد أن يكلفها حياتها، وبينما كانت تثق بطبيبتها ثقةً عمياء، قالت بصراحة: "كنت أنزف بشدة، والناس يموتون في مثل هذه الحالات، وخطر هذا ببالي"، في لحظة وصفتها بأنها الأكثر رعبًا، تركت أثرًا نفسيًا عميقًا جعلها تقدر الحياة مجددًا.

جسد جديد... وهوية جديدة

رغم سعادتها بوصول ابنها سالمًا، إلا أن بيبر تحدثت عن التحديات الجسدية والنفسية التي واجهتها لاحقًا، مشيرة إلى التغيرات الكبيرة في جسدها بعد الولادة. 

وقالت إنها منحت نفسها "النعمة" لتتقبل التغيرات، مثل اتساع الوركين وكبر حجم الثديين، مؤكدة أن جسدها "لم يعد كما كان من قبل".

الشائعات والضغوط الزوجية

وفي خضم تلك التحديات، وجدت هايلي بيبر نفسها هدفًا لشائعات متكررة حول زواجها من المغني جاستن بيبر، 31 عامًا.

وأثار ظهور الثنائي علانية وسط أجواء متوترة تكهنات حول مدى الإنسجام بينهما، بينما أكدت هايلي أنها تعيش "أكثر مراحل حياتها حساسية"، مشيرة إلى صعوبة التكيّف مع "نسخة جديدة من نفسها"، وسط ضغط من وسائل الإعلام والمتابعين.

تأتي تصريحات هايلي بيبر في أعقاب ظهورها المربك بجانب زوجها خلال مباراة الهوكي بين فريق تورونتو مابل ليفز وفلوريدا بانثرز، حيث بدا جاستن منفعلاً بشكل لافت. في المقابل، التزمت هايلي الهدوء، وظهرت وكأنها تحاول تهدئة الأجواء وسط ردود فعل متباينة من الجمهور.