بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جيش الاحتلال: سنسيطر على المزيد من الأراضي في قطاع غزة

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، في بيان مصوّر، بأن الجيش سيسيطر على المزيد من الأراضي في قطاع غزة إذا استمرت حماس في رفض الموافقة على صفقة للرهائن.


وقال زامير، ستدفع حماس ثمن رفضها، وستواجه قوة نيران مكثفة، وسنوسع نطاق المناورة البرية، ونسيطر على المزيد من الأراضي، ونطهر وندمر البنية التحتية للإرهاب حتى هزيمتها
وأضاف، نحن ندافع عن أنفسنا، ولهذا يجب أن نشن هجوماً»، وفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية.
وأضاف زامير، لدى حماس خيار واحد، وهو إطلاق سراح رهائننا. إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيعرف جيش الدفاع الإسرائيلي كيف يكيّف أنشطته وفقاً لذلك
قال زامير، يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي في جميع الأوقات وفقاً لقيمه والقانون الدولي، مع الحفاظ التام على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها»، وذلك في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان في وقت سابق اليوم، التي قال فيها إن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال في غزة «كهواية
وأضاف زامير، أي تصريح يُشكك في نزاهة أفعالنا وأخلاق مقاتلينا لا أساس له من الصحة
وكان زامير قد زار غزة اليوم لإجراء تقييم مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، وقائد الفرقة 98، العميد جاي ليفي
من ناحية أخرى، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن أكثر من 28,000 امرأة وفتاة استشهدن في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، أي بمعدل امرأة وفتاة كل ساعة في هجمات الاحتلال الإسرائيلي لافته الي انه من بينهن آلاف الأمهات، تاركين وراءهن أطفالًا وعائلات ومجتمعات مُدمّرة مؤكدة أنه تُبرز هذه الأرقام الخسائر البشرية المُدمّرة للصراع، والأرواح والمستقبل الذي فُقد في وقت مُبكر.
وأكدت الهيئة الأممية أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار فى مارس 2025، تدهورت الأوضاع في غزة بشكل أكبر، وتفاقمت بسبب الحصار المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة تسعة أسابيع.
وأضافت الهيئة الأممية يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة. هذا يعني أن كل امرأة وفتاة (أكثر من مليون امرأة) تواجه مستويات كارثية من الجوع. النساء والفتيات عالقات، يواجهن النزوح، وارتفاع معدلات وفيات الأمهات، ونقصًا حادًا في آليات السلامة والحماية.
فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده تؤيد مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بهدف التأكد من التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأشار بارو إلى أن تسهيل إسرائيل لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير كافٍ، مؤكدًا الحاجة إلى تقديم مساعدات فورية وضخمة دون عوائق.
تأتي هذه التصريحات في ظل مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي حول إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، وإعادة تقييم العلاقات التجارية معها، خاصةً بعد تصاعد العمليات العسكرية في غزة وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.