البنك المركزي النيجيري يحافظ على سعر الفائدة القياسي عند 27.50٪
أبقى البنك المركزي النيجيري على سعر السياسة النقدية دون تغيير عند 27.50٪، وقال حاكمها أوليمي كاردوسو يوم الثلاثاء.
توقع معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يبقي البنك المركزي النيجيري على سعر الفائدة دون تغيير.
أعلن كاردوسو بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك: "كانت اللجنة بالإجماع على قرارها بالحفاظ على سعر الفائدة الأساسي لتمكين فهم أفضل للتطورات على المدى القريب".
ويمثل هذا الاجتماع الثاني على التوالي الذي يحافظ فيه البنك على سعر الفائدة بعد ست زيادات في العام الماضي.
وافق المشرعون النيجيريون، يوم الخميس، على إجراءات الطوارئ التي فرضها الرئيس بولا تينوبو وتعليق حاكم معارض في ولاية ريفرز المنتجة للنفط في منطقة دلتا النيجر.
تعطيل إنتاج النفط
وأعلن تينوبو الإجراءات، قائلا إنها تهدف إلى وقف تخريب خطوط الأنابيب في حين تهدد الأزمة السياسية التي تضع فصائل حزب الشعب الديمقراطي المعارضة ضد بعضها البعض بتعطيل إنتاج النفط.
تحقق الشرطة في سبب الانفجار الذي وقع في ولاية ريفرز أدى إلى إغلاق خط أنابيب عبر النيجر، وهو شريان نفطي رئيسي ينقل النفط الخام من حقول النفط البرية إلى محطة تصدير بوني.
هدد بعض برلمانيي المعارضة بعرقلة إجراءات الطوارئ ، لكن في النهاية أبدى كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب دعمهما.
ستستمر حالة الطوارئ في ولاية ريفرز ستة أشهر.
أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو حالة الطوارئ، في ولاية ريفرز المنتجة للنفط وأوقف عن العمل حاكم الولاية ونائبه وجميع المشرعين.
وقال تينوبو في بث تلفزيوني إنه تلقى تقارير أمنية في اليومين الماضيين عن "حوادث مقلقة لتخريب خطوط الأنابيب من قبل بعض المتشددين دون أن يتخذ الحاكم أي إجراء للحد منها".
وأضاف تينوبو: "مع كل هذا وغيره الكثير، لن يقف أي رئيس صالح ومسؤول مكتوف الأيدي ويسمح باستمرار الوضع الخطير دون اتخاذ خطوات علاجية ينص عليها الدستور لمعالجة الوضع في الولاية".
وقالت الشرطة في وقت سابق إنها تحقق في سبب انفجار وقع في ولاية ريفرز، أسفر عن نشوب حريق في خط أنابيب عبر النيجر في نيجيريا وهو شريان نفطي رئيسي ينقل النفط الخام من حقول النفط البرية إلى محطة تصدير بوني.
وتعد الأنهار الواقعة في دلتا النيجر مصدرا رئيسيا للنفط الخام وقام المتشددون في الماضي بتفجير خطوط الأنابيب مما أعاق الإنتاج والصادرات.
تتورطت الولاية في أزمة سياسية تأضع فصائل حزب الشعب الديمقراطي المعارض ضد بعضها البعض. كما هدد مشرعو الولاية بعزل الحاكم ونائبه.
تمكن حالة الطوارئ في تينوبو الحكومة الفيدرالية من وضع لوائح لإدارة الولاية وتسمح أيضا للسلطات بنشر قوات الأمن بسهولة لإحلال النظام إذا لزم الأمر.
رشح تينوبو نائب أميرال متقاعد كقائم بأعمال لإدارة شؤون ولاية ريفرز لمدة ستة أشهر أولية.
وقال الرئيس إنه أرسل نسخة من إعلانه إلى الجمعية الوطنية التي يمكنها تأييد قراره أو رفضه، "لتجنب الشك ، لا يؤثر هذا الإعلان على الذراع القضائية لولاية ريفرز ، التي ستستمر في العمل وفقا لولايتها الدستورية".