بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية.. وتهدد تل أبيب بالمزيد إذا استمرت حرب غزة

كير ستارمر، رئيس
كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا

قررت الحكومة البريطانية استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن بسبب توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

أكد وزير الخارجية البريطانية أنه إذا استمر العدوان الإسرائيلي في غزة فستستخدم لندن مزيدا من الخطوات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

التزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس عن بدء "مرحلة جديدة ومختلفة" من عملياته العسكرية، متوعدًا بشن هجوم "غير مسبوق" على مدينة خان يونس ومحيطها جنوبي القطاع، في تصعيد هو الأشد منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الوقت الذى تتعثر فيه مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى، وتتصاعد فيه الانتقادات الداخلية والدولية لسلوك تل أبيب في الحرب التي باتت تتخذ طابعًا تدميريًا شاملًا وتطهير عرقى.

 

دعا المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور مثير للقلق على منصة "إكس"، سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان إلى "الإخلاء الفوري" غربًا نحو منطقة المواصي، محذرًا من أن المحافظة بأكملها "ستُعتبر من الآن منطقة قتال خطيرة"، كما زعم أن الهجوم المرتقب يهدف إلى استهداف ما وصفه بـ"البنية التحتية لحماس".

 

ولم تمر ساعات على هذه التحذيرات حتى أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، دخول الفرقة 162 إلى القتال مجددًا في القطاع، مشيرًا إلى أن العمليات دخلت "مرحلة جديدة من حيث الحجم والقوة"، تهدف إلى تحقيق ما أسماها "أهداف الحرب"، وعلى رأسها إعادة الرهائن و"حسم" حركة حماس.

 

وأوضح بيان للمتحدث باسم الجيش أن لواء 401 ولواء غفعاتي شرعا في تنفيذ عمليات عسكرية في شمال قطاع غزة، تخللها تدمير مبانٍ مشبوهة وقتل العشرات من عناصر حماس، كما عثرت القوات على فتحة نفق قرب مبنى وصف بأنه "إرهابي"، يحتوي على وسائل قتالية، في منطقة تل الزعتر، حيث دمرت القوات أكثر من 30 هدفًا بينها مستودعات أسلحة ومبانٍ مفخخة ونقاط استطلاع.

 

وتأتي هذه التطورات في سياق عملية "عربات جدعون"، التي أطلقها الاحتلال مطلع مايو الجاري، وتهدف  بحسب الإعلام العبري إلى فرض السيطرة على نحو 75% من مساحة قطاع غزة، وفصل مناطق الجنوب، لا سيما خان يونس ورفح، عن وسط وشمال القطاع، وقطع خطوط الإمداد بين مقاتلي حماس، بما يؤدي إلى إنهاك الحركة عسكريًا وتنظيميًا، وفرض ضغط عسكري مكثف يدفعها نحو القبول بصفقة تبادل وشروط إسرائيلية قاسية.