بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أمريكا تحرّك المياه الراكدة.. هل تنجح في فتح باب التفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "واشنطن تحرّك المياه الراكدة.. هل تنجح في فتح باب التفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟".

الولايات المتحدة

وقال التقرير: "تتكثف الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وسط مؤشرات على انفتاح الطرفين على المسار التفاوضي، ووفقًا لتقرير صادر عن مصادر أمريكية رسمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار، وذلك بعد مكالمة هاتفية وصفها بـ"الممتازة" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واستغرقت أكثر من ساعتين. ترامب أشار إلى أن المفاوضات ستُعقد بين الطرفين فقط، مقترحًا الفاتيكان كمقر محتمل لاستضافتها، دون أن يستبعد فرض عقوبات على موسكو إذا تعثرت جهود الوساطة".

وأضاف: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانبه، وصف الاتصال الهاتفي بـ"المفيد جدًا"، وأكد استعداد موسكو للعمل على مذكرة تفاهم تمهد لاتفاق سلام، فيما أبدى الكرملين ترحيبًا باستمرار الدور الأمريكي، لكنه شدد على أن التوصل إلى تسوية نهائية لا يزال أمرًا معقدًا، وأن تحديد موعد لإتمامها ليس مطروحًا في الوقت الراهن. التقرير أشار إلى أن المفاوضات ستكون حساسة وتتطلب دعمًا دوليًا لتذليل العقبات السياسية والعسكرية".

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فأكد أنه اطّلع على مضمون الاتصال بين ترامب وبوتين، لكنه طالب بعدم اتخاذ أي قرار دون موافقة كييف، مشيرًا إلى أن بلاده تنتظر مقترحًا مكتوبًا من موسكو لدراسته رسميًا. وتأتي هذه التطورات بعد جولة من المحادثات غير المباشرة عُقدت في إسطنبول، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، لكنها لم تسفر عن تقدم سياسي ملموس نحو حل شامل للنزاع.

على صعيد متصل، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل بالفعل على قضايا التسوية في أوكرانيا، بينما يتخذ القادة الأوروبيون مواقفًا منحازةً لها بشكل علني.

وقال بيسكوف: "إذا كان موقف ترامب لا يزال محايدًا إلى حد ما، وهو منخرط بالفعل بقضايا التسوية، فإن موقفهم (القادة الأوروبيين) منحازة لأوكرانيا بشكل علني".

وأضاف: "موقف السياسيين الأوروبيين مؤيد بشكل علني لأوكرانيا، ومسار عملهم الرئيسي يهدف إلى "كسر" روسيا في كل شيء. ولكن، كما هو معروف، لا يمكن للوساطة الحقيقية أن تتحقق إلا بالوقوف على مسافة واحدة من أطراف النزاع".

وعلى صعيد  آخر، استُشهد 9 فلسطينيين، اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، بأن 46 مواطنا استُشهدوا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم، من بينهم 16 شهيدا من خان يونس.

فيما طلب الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من الفلسطينيين الذين يعيشون في مدينة خان يونس وما حولها في جنوب قطاع غزة، مغادرة منازلهم، بينما يستعد لشن "هجوم غير مسبوق" على المنطقة.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي - في منشور على منصة "إكس"، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" - سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان جنوب قطاع غزة إلى "الإخلاء فورا" تحسبا لـ"هجوم غير مسبوق"، يزعم أنه يستهدف البنية التحتية لحماس.

وكتب أدرعي، في منشوره، "سيشن الجيش الإسرائيلي هجوما غير مسبوق.. عليكم الإخلاء فورا غربا إلى منطقة المواصي، ومن الآن فصاعدا، ستُعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة.. من أجل سلامتكم، أخلوا المنطقة فورا".

ويأتي هذا التحذير الأخير بالإخلاء بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمس أمرا منفصلا بإخلاء مناطق وسط غزة، في ظل استمرار هجومه الموسع على غزة، والذي يصاحبه حملة قصف مكثفة.

ومن ناحية أخري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد خمسة أشخاص على الأقل، معظمهم أطفال، بالإضافة إلى عدد من المصابين في قصف للاحتلال على مدرسة الحساينة، التي تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن 28 فلسطينيا استُشهدوا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 16 من خان يونس.

فيما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الاثنين، باستضافة 1000 من أسر الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني على نفقته الخاصة، لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية.