ضبابية نتائج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة تدعم أسعار النفط

مع ترقب المستثمرين محادثات إيران والولايات المتحدة وبيانات الصين
مع ترقب المستثمرين لنتيجة المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، شهدت أسعار النفط استقرارا دون تغير يذكر اليوم الاثنين الموافق 19 مايو، كما أن يراقب المستثمرين البيانات الاقتصادية الرئيسية من الصين لتقييم أثر التوترات التجارية مع الولايات المتحدة على طلبها على السلع الأولية.. وفقا لرويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات لتصل إلى 65.36 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:22 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62.52 دولارًا للبرميل، مرتفعًا 3 سنتات، وينتهي عقد يونيو لخام غرب تكساس الوسيط يوم غد الثلاثاء، بينما انخفض عقد يوليو الأكثر نشاطًا 4 سنتات ليصل إلى 61.93 دولارًا للبرميل.
وارتفعت العقود بأكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد أن وافقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على وقف مؤقت للحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما، وخلال هذه الفترة سيخفض الجانبان التعريفات الجمركية بشكل حاد.
ومن المقرر أن تصدر الصين مجموعة من البيانات، بما في ذلك الناتج الصناعي، في وقت لاحق من يوم الاثنين.
وقال محللون في بنك ANZ وفي مذكرة "أي علامة ضعف قد تضعف المعنويات التي عززها توقف الولايات المتحدة عن فرض الرسوم الجمركية على الصين".
المبعوث الأمريكي يؤكد على ضرورة الإتفاق على عدم تخصيب اليورانيوم في إيران
كما دعمت حالة عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة أسعار النفط.
فيما قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يوم أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقا على عدم تخصيب اليورانيوم، وهو التعليق الذي أثار انتقادات سريعة من طهران.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي جي: "كان هناك الكثير من الأمل في تلك المحادثات".
وتابع أنه من الناحية الواقعية، من غير المرجح أن توافق إيران طواعيةً على التخلي سلميًا عن طموحاتها النووية، التي لطالما أكدت أنها غير قابلة للتفاوض.
وأوضح أن الأمر يزداد سوءًا بعد انهيار وكلائها، الذين شكلوا في الماضي حاجزًا بينها وبين إسرائيل، كما قال، دون تحديد من يقصد.
توترات بين روسيا واستونيا والولايات المتحدة تقلل عدد منصات النفط
وفي أوروبا، ارتفعت التوترات بين إستونيا وروسيا بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لليونان أمس بعد مغادرتها ميناء إستونيا على بحر البلطيق.
وفي الولايات المتحدة، خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير، حسبما قالت شركة بيكر هيوز في تقريرها الأسبوعي، مع استمرارهم في التركيز على خفض الإنفاق الذي قد يبطئ نمو إنتاج النفط الأمريكي هذا العام.