قوى يمين الوسط تتقدم في الانتخابات التشريعية في البرتغال

أعلنت السلطات البرتغالية عن تقدم "الائتلاف الديمقراطي" المحسوب على يمين الوسط، والذي يقوده القائم بأعمال رئيس الوزراء لويش مونتينيغرو، في الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد.
وحسب النتائج الجزئية للانتخابات التي تم الإعلان عنها، يوم الأحد، فإن "الائتلاف الديمقراطي" حصد 36.86% من الأصوات، ويليه حزب "كفاية" اليميني المتطرف بحصوله على 23.39% والحزب الاشتراكي بـ 22.99%.
ويشار إلى أن هذه هي نتائج فرز 70.86% من الأصوات.
ومن شأن "الائتلاف الديمقراطي" الذي يحكم البرتغال منذ عام 2024 أن يحسن مواقعه في البرلمان، وذلك مع تراجع الاشتراكيين وتحقيق قوى اليمين المتطرف قفزة كبيرة مقارنة بنتائجها السابقة.
يذكر أن الانتخابات التشريعية كان من المزمع أن تجري في البرتغال في عام 2028، لكن الرئيس مارسيلو ريبيو دي سوزا قرر حل البرلمان في مارس الماضي وإعلان انتخابات مبكرة بعد حجب الثقة عن حكومة مونتينيغرو على خلفية فضيحة كبرى متعلقة بشبهات الفساد التي طالت رئيس الوزراء.
وتولى مونتينيغرو منصب رئيس الوزراء في أبريل 2024. ويبقى حاليا بصفة القائم بأعمال رئيس الحكومة في أعقاب حل البرلمان.
وعلى صعيد آخر، نفذت مديرية الأمن العام السوري مداهمة لوكر مجموعة مسلحة في مدينة منبج بريف حلب، وألقت القبض على عدد من أفرادها بعد تعرض إحدى دوريات الأمن العام لكمين مسلح أثناء دورية روتينية.
وقال نائب مسؤول الأمن في منطقة منبج الملازم أول مهند الخطيب في تصريح: "خلال تنفيذ دورية روتينية في مدينة منبج تعرضت إحدى دوريات الأمن العام لكمين مسلح، حيث أُطلقت النيران وأُلقيت قنابل يدوية باتجاهها، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الأمن".
وأضاف: "على إثر الحادث، قامت مديرية الأمن العام بعملية مداهمة لوكر المجموعة المسؤولة عن الهجوم، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من أفرادها، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر".
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من عملية أمنية مشتركة بين إدارة الأمن العام وجهاز الاستخبارات العامة، استهدفت وكرا لخلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في مدينة حلب. مؤلفة من 7 عناصر، وقد أسفرت العملية عن تحييد ثلاثة منهم، وإلقاء القبض على الأربعة الآخرين.
فيما ارتقى 15 شهيدًا فلسطينيًا، اليوم الأحد، بعد تجدد قصف الاحتلال العنيف مُستهدفًا مناطق مختلفة من قطاع غزة
فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى استخدام الاحتلال لطائراته المُسيّرة بهدف إسقاط أكبر قدر من الشهداء.
ولفتت الشبكة لقيام طائرات استطلاع إسرائيلية باستهداف مراكز إيواء نازحين، ويأتي التصعيد الإسرائيلي في ظِل نقص الموارد الطبية التي تجعل من العسير مُعالجة المُصابين والجرحى.
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الأحد، إن مركباتها ستتوقف خلال 72 ساعة وطواقمنا لن تتمكن من أداء مهامها.
وأكمل بيان الهيئة: "توقف 75% من مركباتنا عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها".