بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

المفوضية الأوروبية: الأسبوع المقبل سيكون حاسما بالنسبة لجهود السلام في أوكرانيا

رئيسة المفوضية الاوروبية
رئيسة المفوضية الاوروبية

صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن الأسبوع المقبل سيكون "حاسما" بالنسبة للجهود الرامية إلى تسوية النزاع في أوكرانيا.


وقالت فون دير لاين خلال لقائها مع نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجا ميلوني في روما، يوم الأحد: "ما يوحدنا هو أننا نريد سلاما عادلا ودائما لأوكرانيا".
وتابعت: "نعرف مدى تمسككم بإنهاء الحرب وأشكركم على ذلك"، مضيفة أن "المهم الآن هو الدفع إلى الأمام، والأمور تتقدم وأعتقد أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما".
وتحدثت فون دير لاين كذلك عن ضرورة زيادة النفقات الدفاعية للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية قررت استثمار 800 مليار يورو في مجال الدفاع خلال السنوات الأربع القادمة.
وأضافت أن "هذا سيعزز قوة الاتحاد الأوروبي، ولكن أوروبا قوية يعني كذلك أن الناتو سيكون قويا"، مشيرة إلى أن هذا الموضوع سيناقش خلال قمة الناتو.
وعلى صعيد آخر، ارتقى 15 شهيدًا فلسطينيًا، اليوم الأحد، بعد تجدد قصف الاحتلال العنيف مُستهدفًا مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى استخدام الاحتلال لطائراته المُسيّرة بهدف إسقاط أكبر قدر من الشهداء. 
ولفتت الشبكة لقيام طائرات استطلاع إسرائيلية باستهداف مراكز إيواء نازحين، ويأتي التصعيد الإسرائيلي في ظِل نقص الموارد الطبية التي تجعل من العسير مُعالجة المُصابين والجرحى. 
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الأحد، إن مركباتها ستتوقف خلال 72 ساعة وطواقمنا لن تتمكن من أداء مهامها.
وأكمل بيان الهيئة: "توقف 75% من مركباتنا عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها".
وأشارت وكالة الأنبا الفلسطينية "وفا" إلى البنية التحتية المدمرة في غزة، والمياه الملوثة، والنفايات المتراكمة، ولا تزال الجثث تحت الأنقاض، فيما تقف المؤسسات عاجزة أمام انهيار شامل يهدد الحياة في القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر طبية، بأن نسبة التلوث البكتيري في مصادر المياه ارتفعت من 4% (2023) إلى 25% خلال العدوان، ما تسبب بتفشي أمراض كالإسهال، لا سيما بين الأطفال، وظهور أمراض جلدية معدية في مراكز النزوح مثل مواصي خان يونس.
وأوضحت، أن 119 بئرًا فقط من أصل 252 ما زالت تعمل، إذ لا تعمل سوى 39 بئرًا من أصل 78 في مدينة غزة، فيما توقفت جميع الآبار في بيت حانون وأم النصر شمالًا. أما مياه "ميكروت" الإسرائيلية، التي كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا، فتوقفت في معظم المناطق، ولا يُضخ منها سوى كميات محدودة. كما أن محطات التحلية المتبقية لا تنتج الحد الأدنى من الاحتياج، وتخضع لمشكلات تلوث ناجمة عن ضعف المعالجة وسوء النقل.