أنجلينا جولي: نحن مدينون بالامتنان للذين يخاطرون بحياتهم مثل فاطمة حسونة التي قُتلت في غزة
تحدثت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن قوة السينما العالمية في إحداث تأثير في أوقات الاضطرابات العالمية، وذلك أثناء حضورها مهرجان كان السينمائي لتقديم جائزة شوبارد للنجمين الصاعدين ماري كولومب وفين بينيت.
أنجلينا جولي: العديد من الفنانين حول العالم يفتقرون إلى الحرية لسرد قصصهم
وقالت أنجلينا جولي خلال كلمتها الإفتتاحية: "أنا أحب السينما العالمية، فهي تنقلنا إلى أراضي أخرى، ولحظات خاصة، حتى في ساحة المعركة، حيث نتواصل ونتعاطف".
وأضافت: "أفكر في أفلام مثل ‘My Father Shadow’ التي تدور أحداثها خلال أزمة الانتخابات النيجيرية عام 1993، والتي يتم عرضها لأول مرة هنا في مهرجان كان، أي شيء ممكن لجعل الوصول إلى السينما العالمية أكثر سهولة هو أمر ضروري ومرحب به".
وأردفت: “نحن نعلم أن العديد من الفنانين حول العالم يفتقرون إلى الحرية لسرد قصصهم، وقد فقد الكثير منهم حياتهم مثل فاطمة حسونة، التي قُتلت في غزة، وشادن جاردود الذي قُتل في السودان، وفيكتوريا أميلينا التي قُتلت في أوكرانيا، والعديد من الفنانين الاستثنائيين الآخرين الذين يجب أن يكونوا معنا الآن”.
واختتمت أنجلينا حديثها بقولها: "نحن مدينون بالامتنان لجميع أولئك الذين يخاطرون بحياتهم ويشاركون قصصهم وتجاربهم، لأنهم ساعدونا على التعلم والتطور".
جاء تسليم أنجلينا جولي للجائزة بحضور رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان جولييت بينوش وزملائها المحلفين، بما في ذلك هالي بيري، وجيريمي سترونج، وليلى سليماني، وألبا رورواشر، بالإضافة إلى كوينتين تارانتينو وكارلا بروني.
جائزة شوبارد
يجدر بالذكر أنه تم إنشاء جائزة شوبارد في عام 2001، وهي تحتفل بالمواهب السينمائية العالمية الناشئة، حيث يتم كل عام تكريم ممثلة واحدة وممثل واحد يتمتعان بمسيرة مهنية واعدة، ويأتي كولومب وبينيت في أعقاب المكرمين العام الماضي صوفي وايلد ومايك فايست، ومن بين الحائزين الآخرين على الجائزة، التي غالبًا ما تبشر بمزيد من الأمجاد القادمة، ماريون كوتيار، وديان كروجر، وليا سيدو، وفلورنس بوغ، وجيسي باكلي، ونيلز شنايدر، وجيريمي إيرفين، وجو ألوين.