بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أمام قمة بغداد.. رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يؤكد رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي أن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الحرية والاستقلال ستظل في قلب ووجدان الأمة العربية، كأكثر القضايا عدالة في التاريخ.


 وأكد العليمي  في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34 رفض الجمهورية اليمنية القاطع لأي شكل من أشكال التهجير، أو الترحيل أو إعادة التوطين للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هذا يعد "انتهاكًا جسيما للقانون الدولي".


 وأشاد بجهود اللجنة الوزارية العربية في التصدي لهذه المخططات، داعيًا إلى ضرورة إلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي ترفض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة المقدمة من جمهورية مصر العربية.


 وشدد العليمي على تمسك اليمن بالسلام العادل والشامل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
 ودعا إلى دعم مبادرة المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية لعقد مؤتمر دولي في نيويورك، بهدف إحياء حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 

 وانطلقت صباح يوم السبت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين برئاسة جمهورية العراق، وبمشاركة قادة وممثلي 22 دولة عربية، يتقدمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

 

 وفي مستهل الجلسة الافتتاحية سلمت مملكة البحرين، التي ترأست الدورة الثالثة والثلاثين، رئاسة القمة إلى جمهورية العراق، إيذانًا بانطلاق أعمال القمة التي تُعقد في توقيت بالغ الدقة تمر به المنطقة العربية.


 وتصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، مع التركيز على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة، إضافة إلى دعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي أقرت خلال القمة الطارئة بالقاهرة في مارس الماضي.


 وضم جدول الأعمال ثمانية بنود رئيسية تشمل قضايا الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، وتطورات الأزمات في سوريا والسودان واليمن وليبيا، والتضامن مع لبنان، إضافة إلى ملفات المياه، وعلى رأسها السد الإثيوبي، إلى جانب التطورات المرتبطة بالجولان السوري المحتل، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث.